اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعتبر جفاف العيون من المشاكل التي تظهر آثارها السلبية بشكل أكبر في فصل الشتاء، على شكل حمرة بالعين وميل إلى الحكة.

ونصح خبراء في تقرير نشرته مجلة "فرويندين" الألمانية بتعريض العين للهواء النقي، والذي ‫يساعد بشكل فعال في استعادة رطوبة الغشاء المخاطي للعين، ومن ثم فإنه ‫يعتبر حائط الصد الأول والحماية ضد العدوى، وهنا يوصى بتهوية الغرف من ‫آن لآخر خلال فصل الشتاء وعدم غلقها لفترات طويلة.

‫وللحفاظ على رطوبة الهواء داخل الغرفة ينصح بوضع والنباتات فيها، وهنا ‫يوصي الخبراء الألمان بالأنواع ذات الأوراق الكبيرة بشكل خاص، وقد يكون ‫لوعاء مملوء بالماء في الغرفة أو نافورة صغيرة نفس فكرة العمل، خاصة إذا ‫أضيف للماء بعض الزيوت العطرية مثل اللافندر أو الأوكالبتوس.

وأوضح خبراء المجلة الألمانية أن النصيحة التالية لمعالجة جفاف العيون ‫هي شرب السوائل بشكل كاف، وذلك حتى يتم إمداد الجلد والأغشية المخاطية ‫في منطقة العين بالسوائل اللازمة لعملها وترطيبها. وشدد الخبراء على مراعاة عدم الوصل للشعور بالعطش، لذا ‫يوصى بتناول الماء بشكل منتظم وحصول الجسم على لترين يوميا، وفي النهاية ‫يوصى في الحالات الشديدة بزيارة طبيب العيون، والذي يصف غالبا قطرات ‫مرطبة للعين.

بالنسبة إلى معظم الأشخاص الذين لديهم أعراض جفاف العين العَرضية أو الخفيفة، يكفي استخدام القطرات المتاحة دون وصفة طبية بانتظام، والتي تسمى أيضًا باسم الدموع الاصطناعية. وإذا استمرت الأعراض وزادت حدتها، فأمامك خيارات علاجية أخرى. ويعتمد العلاج الذي سيُوصف لك على سبب جفاف عينيك. وتركز بعض الخيارات العلاجية المتاحة على علاج أو السيطرة على الحالة المَرضية أو العامل المحفِّز الذي يسبب جفاف العين. ويمكن أن تحسِّن الخيارات العلاجية الأخرى جودة الدموع أو تمنعها من أن تسيل سريعًا من العينين.

هذا وتشمل الفحوص والإجراءات الطبية التي يمكن استخدامها لتحديد سبب جفاف العين:

- الفحص الشامل للعين: يتضمن الفحص الشامل للعين التاريخ المَرَضي الكامل لصحتك العامة وصحة عينيك، ويُجرى لمساعدة اختصاصي طب العيون في تشخيص سبب جفاف عينيك.

- فحص لقياس كمية الدموع التي تفرزها عيناك: يمكن لاختصاصي طب العيون قياس قدرة العيون على إفراز الدموع باستخدام اختبار شيرمر. وفي هذا الاختبار، توضع شرائح من الورق النشَّاف تحت الجفنين السفليين. وبعد مرور خمس دقائق، يقيس اختصاصي طب العيون الجزء الذي غمرته الدموع من الشريحة. من الخيارات الأخرى لقياس كمية الدموع اختبار خيط حُمرة الفينول. وفي هذا الاختبار، يوضَع خيط مصبوغ بصبغة حساسة لدرجة الحموضة (وتغير الدموع لون الصبغة) فوق الجانب السفلي للجفون، ويُبلَّل بالدموع لمدة 15 ثانية ثم تُقاس كمية الدموع.

- اختبار لتحديد نوعية الدموع: مجموعة من الفحوص الأخرى تُستخدم فيها صبغات خاصة داخل قطرات العيون لتحديد حالة سطح العين. وفيها يبحث اختصاصي طب العيون عن أنماط تلوّن القرنية ويُقدر المدة التي تستغرقها الدموع قبل أن تتبخر.

- اختبار أسمولية الدموع: يقيس هذا النوع من الاختبارات تكوين الجسيمات والماء في الدموع. فعندما تصاب بجفاف العين، ستكون هناك كمية أقل من الماء بها.

- أخذ عينات من الدموع للبحث عن علامات تدل على مرض جفاف العين، مثل ارتفاع مصفوفة الميتالوبروتيناز-9 أو نقص اللاكتوفيرين.


الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس