اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت اوساط سياسية لـ "الديار" ان المشهد لا يزال معقدا، لان محور المقاومة لم يكشف عن اوراقه لناحية دخوله في حرب شاملة، ام الاكتفاء بمؤازرة المقاومة الفلسطينية في غزة عبر عمليات عسكرية محدودة النطاق. واستطردت بالقول ان حماس صمدت وحاربت بشراسة جيش الاحتلال الذي يتخبط اليوم في ضعف عسكري، متسائلة اذا كانت الهدنة فقط لاربعة ايام ام أنها ستطول اكثر من ذلك بما ان العالم يريد انهاء هذه الحرب. وتابعت ان «اسرائيل» عند بدئها بالحرب على غزة كانت ترفع شعارا بانها لن توقف الغزو الا بعد التأكد ان قطاع غزة لن يكون تهديدا لامنها ولحياة المستوطنين في غلاف غزة، كما انها لن تقبل بعد الان ان تحكم حماس القطاع. ولكن الميدان اظهر ان جيش الاحتلال امام مواجهات عنيفة ستدوم لشهور، وربما لسنة، وهذا يكبدها خسائر كبيرة في جيشها، وايضا عجزا في ميزانيتها وفي اقتصادها. وهنا شككت هذه الاوساط في ان تكون شروط الدولة العبرية لا تزال نفسها بعد التوغل البري وتداعياته السلبية التي ترتد عليها يوما بعد يوم.

نور نعمة - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2134055

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها