اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جال رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط في منطقة غرب عاليه (الشحّار الغربي)، حيث زار بلدتي البنيه وعبيه، ورافقه قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب أكرم شهيب، الوزير السابق غازي العريضي، وجمع من الكوادر الحزبية.

المحطة الأولى كانت في دارة شيخ العقل السابق الشيخ نعيم حسن في البنيه، الذي كان في استقباله إلى جانب حشدٍ من المشايخ وفعاليات بلدية واختيارية وديبلوماسية. وكانت كلمات ترحبية أكَّدت على الدور الوطني البارز للمختارة لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة اليوم.

ثم زار جنبلاط والوفد المرافق الشيخ أبو عزام أمين يحيى في دارته في البنيه، حيث اطمأن جنبلاط الى صحة الشيخ يحيى، ودار نقاش أشار فيه جنبلاط "إلى دقَّة المرحلة اليوم، وإلى أن الحرب اليوم لم تنته بل سيستأنفها العدو بعد الهدنة".

بعد ذلك، انتقل جنبلاط والوفد المرافق إلى خلوة الشيخ أبو محمود سعيد فرج في عبيه، ودار نقاشٌ في الأمور العامة والمستجدات الراهنة.

وفي الختام، كانت زيارة إلى كلية الأمير عبدالله التنوخي الجامعية للعلوم التوحيدية في عبيه، حيث كان باستقباله شيخ العقل لطائفة المسلمين الموحدين الدروز سامي أبي المنى، الشيخ نعيم حسن، رئيس اللجنة الدينية في المجلس المذهبي ومدير الكلية الشيخ هادي العريضي، أعضاء من مجلس أمناء الكلية، والهيئة الادارية للمجلس المذهبي وأعضاء من هيئة التدريس.

وقد شدد أبي المنى وجنبلاط على "أهمية وجود كلية الأمير السيد عبدالله التنوخي الجامعية للعلوم التوحيدية في عبيه في الظروف الراهنة واستمرار احتضانها والعمل على توسيع عملها واختصاصاتها ودعم الطلبة فيها وتمكينهم تربويا، وأهمية الاستثمار في التربية على نحو عام".

وبعد جولة في أقسام الكلية والاستماع الى شرح واف من الشيخ العريضي، أشار فيه الى مراحل التأسيس والى منهج الكلية التربوي والى واقعها الحالي، تطرق أبي المنى الى "التحديات التي تقتضي وجود هذه الكلية، لطالما كانت تشكل حلم العديد من شخصيات الطائفة وفي مقدمتهم كمال جنبلاط، الذي نادى في كلمته عند تأسيس مؤسسة العرفان التوحيدية بضرورة تأسيس دار للحكمة والتثقيف الديني، وقد تحقق هذا الحلم في هذه الكلية بدعم من وليد بك والمجلس المذهبي والخيرين"، مؤكدا "احتضان مشيخة العقل للكلية والعمل على توسيع عملها واختصاصاتها، بالتعاون مع مجلس الأمناء، لكي تتمكن من القيام بواجبها التنويري والتثقيفي ومواجهة التحديات على المستوى العقائدي والاجتماعي".

بدوره، حيا جنبلاط الذي اطلع على سير العمل في الكلية التي توفر لطلابها إجازة جامعية بالعلوم التوحيدية، وهي اليوم تضم مئة وستين طالبا وطالبة وجال بين أقسامها، القيمين على الكلية، مؤكدا "أهمية توسيع أعمالها، وتمكين الطلبة تربويا ودعمهم وأهمية الاستثمار بالتربية لا سيما في هذا الظرف".

الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية