اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إننا مستمرون في الحرب على قطاع غزة حتى النهاية للقضاء على "حماس" وفقا لصحيفة "يسرائيل هايوم" "الإسرائيلية".

وشدد نتنياهو على أن الجيش "الإسرائيلي" لن يتوقف عن الحرب على غزة، وأنه يمكن لبلاده القضاء على "حماس" وإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة في القطاع، مدعيا أن أمام عناصر حركة "حماس"، الاستسلام أو الموت.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن القومي "الإسرائيلي"، المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، معارضته لأي هدنة إنسانية بين بلاده وحركة "حماس" في قطاع غزة، ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن بن غفير ان "هذا التوقيت ليس وقتا للهدنة ووقف إطلاق النار، وإنما لاتخاذ القرارات فقط"، على حد زعمه.

وكان الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد النخالة، قد أعلن، اليوم الأربعاء، أن "وفدا من الحركة برئاسة الأمين العام سيتوجه للقاهرة، خلال أيام"، وقال النخالة، في بيان له، إن "الوفد سيناقش خلال زيارته إلى القاهرة، التي تأتي بناء على دعوة رسمية مصرية، سبل وقف العدوان وصفقة تبادل".

فيما وصل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إلى العاصمة المصرية القاهرة، أيضا، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وأوضح بيان لحركة حماس أن "الزيارة تأتي لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى".

يذكر أن الوساطة المصرية القطرية، أسفرت عن موافقة الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، على هدنة مؤقتة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استمرت لـ 7 أيام وانتهت بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تخللها تبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»