اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت مصادر "القوات" لـ «الديار» إن التقارب بين القوات اللبنانية وبين الرئيس نبيه بري يهدف الى الوصول الى حلول، مشيرة الى ان تجربة التمديد لقائد الجيش كانت تجربة ناجحة ونموذجا يحتذى به للانتخابات الرئاسية من اجل انهاء الشغور في هذا الموقع. وتابعت المصادر انه منذ بداية الدخول في المعركة الرئاسية، كانت القوات اللبنانية تقول ان هناك طريقتين لا ثالث لهما تؤديان الى قصر بعبدا. الطريقة الاولى تقضي بالذهاب بمرشحين الى مجلس النواب وقيام البرلمان بفتح دورات متتالية تصل بنهاية المطاف الى انتخاب رئيس للجمهورية، على غرار ما حصل بعد 15 جولة في البرلمان الاميركي لانتخاب رئيس للبرلمان. والطريقة الثانية تنص على مشاورات ولقاءات ثنائية واتصالات مكثفة تؤدي الى التوافق على مرشح والنزول الى البرلمان لتتويج هذا التوافق، على غرار ما حصل في رفع سن التقاعد لقائد الجيش وكافة قادة الاجهزة الامنية. وبناء على ما حصل في التمديد العسكري، تعتبر القوات اللبنانية ان التشاور والاتصالات واللقاءات مع الرئيس بري ومع الكتل النيابية الاخرى، افضت الى توحيد اقتراحات القوانين واوصلت الى التمديد لقائد الجيش. ولذلك انتخاب رئيس للجمهورية يحصل ضمن لعبة ديموقراطية، وليس جلسة حوار، انما ضمن آلية تسهل هذا المسار.

رأت مصادر القوات اللبنانية ان التمديد لقائد الجيش جوزاف عون هو مكسب ايجابي للشعب اللبناني، لان الامن يجب ان يكون مستتبا، كما يحق للمواطن اللبناني ان يعيش في جو من الامان، اقله في منطقة ملتهبة بنيران الحرب ووسط انهيار اقتصادي، فضلا عن ان موقع الرئاسة الاولى لا يزال شاغرا. وهذا الامر ليس انتصارا على التيار الوطني الحر الذي عارض التمديد للجنرال جوزاف عون، كما انه ليس صحيحا ان البلد منقسم بين احزاب متضامنة مع تكتل لبنان القوي وبين احزاب معارضة له، اذ ان هذه الصورة موجودة فقط في مخيلة النائب جبران باسيل.


نور نعمة – "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2141157 

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»