اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصفت مصادر صحية وعود وزير الصحة فراس الأبيض بالنسبة الى تأمين مستدام لأدوية مرضى السرطان التي لا تزال «حبرا على ورق» بانها بيع «للأوهام» حيث يواصل الحديث عن انفراجات مرتقبة لم تجد اي ترجمة في الواقع الصحي للمرضى الذي سيعتصمون اليوم أمام السراي الحكومي تحت عنوان «مواجهة الموت او الحكومة». وقد دعت جمعية بربارة نصار الى اعتصام اليوم في الساعة الثالثة في ساحة رياض الصلح للمطالبة بحق مرضى السرطان في نيل علاجهم بكرامة، بعدما تقطعت بهم السبل في الحصول على علاجاتهم المدعومة في أوقاتها، حيث تتذرع وزارة الصحة دوما بوجود خلل في التواصل مع مصرف لبنان، وعدم توافر الاموال، وتتعامل مع الملف ببطء شديد يثير الكثير من علامات الاستفهام حول وجود وعي جدي من قبل المسؤولين حيال مخاطر التعامل مع هذا الملف بخفة. والتحرك اليوم سيكون بداية تحرك سيتفاعل على نحو أوسع في حال عدم تحمل المسؤولين لواجباتهم الاخلاقية والوطنية.

وأمام شح الموارد المالية وتقلص فرص الاقتراض، يبقى الخوف قائما من وقف الدعم على نحو دائم، ووفقا لنقيب الصيادلة جو سلوم، «اذا تم رفع الدعم او لم يرفع، فالدواء المتوافر في السوق اصلا غير مدعوم، كما ان الدواء المدعوم يباع بسعر غير مدعوم وبالتالي يبحث المرضى عن الدواء المدعوم فلا يجدونه، وهذا يعني عمليا رفع الدعم عن تلك الادوية بشكل او بآخر، وهم يضطرون الى شراء غير المدعوم بآلاف الدولارات». وأضاف «نحن في حالة سيئة جدا، والقسم الاكبر من مرضى السرطان يقرر وقف علاجه او الإنتقال الى علاج آخر، واصفا ما يجري بانه مجزرة ترتكب بمرضى السرطان والامراض المستعصية».


ابراهيم ناصر الدين- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2142553

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»