اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حدد ناجون 6 من قادة القوات شبه العسكرية العربية وقادة قوات الدعم السريع الذين يقولون إنهم لعبوا دورا رئيسيا في توجيه أعمال العنف على أساس عرقي بمدينة الجنينة السودانية، والتي أدت إلى مقتل الآلاف وإجبار مئات الآلاف على الفرار من البلاد.

وأفاد أكثر من 20 ناجيا من الهجمات -يعيشون الآن في مخيمات اللاجئين على حدود تشاد مع السودان- بأن الهجمات شهدت تعرض نساء لاغتصاب جماعي وأطفال رضع للذبح والضرب بالهراوات حتى الموت، ودهس أشخاص بالمركبات، وإحراق أناس أحياء في منازلهم، كما اصطاد القناصة آخرين في الشوارع بالرصاص واحدا تلو الآخر.

وحدد الناجون العميد إدريس حسن القائد السابق لقوات الدعم السريع في غرب دارفور، وهو حاليا ضابط كبير في القوة شبه العسكرية، و"مسار أصيل" أحد كبار زعماء القبائل العربية، وأحد قادة المليشيا العربية موسى انقر، فضلا عن أحد رجال المليشيات المعروف باسم "مرفعين".

وفي تموز أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان التحقيق في الفظائع المزعومة في دارفور. وقال شخص مطلع على التحقيق إن المحكمة الجنائية الدولية تستجوب 3 ممن حددهم الناجون، وهم عبد الرحمن جمعة وكرشوم وأصيل.

وفرضت الولايات المتحدة في أيلول عقوبات على عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع لعلاقته بالانتهاكات. ونفى دقلو هذه الاتهامات، وهو شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. ولم تُفرض عقوبات على حميدتي.


الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح