اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أحيت كوبا الذكرى الخامسة والستين لدخول الزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيديل كاسترو وقافلة الحرية إلى هافانا.

وخلال الحفل الذي حضره الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، استذكر السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي في العاصمة هافانا، لويس أنطونيو توريس، ما حدث في 8 كانون الثاني 1959، عندما تحدث فيدل كاسترو إلى الشعب ووعد ببداية حقبة جديدة مليئة بالأحداث والتحديات والتهديدات.

وقال توريس إنّ عام 2023 كان عاماً معقداً، وبشكل خاص بالنسبة إلى الدولة الكاريبية، وأنّ وصول الثورة إلى عامها الـ65 يؤكد استمراريتها والإرادة الكبيرة التي يملكها الشعب للدفاع عنها.

وأكّد توريس أنّ كوبا تواجه تحديات وصعوبات اقتصادية بسبب الحصار الأميركي المستمرعليها منذ أكثر من 60 عاماً.

وشدد على أهمية التركيز على تنمية الاقتصاد، وإطلاق العنان للقوى الإنتاجية، وتطبيق صيغ جديدة، من أجل مواجه التحديات وتحقيق الرخاء للسكان.

وفي 8 كانون الثاني 1959، وصل الجيش الثائر بقيادة قائده الأعلى الزعيم الراحل فيديل كاسترو ورفاقه إلى هافانا قادماً من محافظة سانياغو دي كوبا؛ مهد الثورة الكوبية، قاطعاً البلاد بشكل شبه كامل في رحلة تجاوزت ألف كيلومتر، استقبله خلاها سكان المدن بالترحيب والهتافات، بعد إسقاط حكم الديكتاتور فولغنسيو باتيستا وإعلان انتصار الثورة الكوبية.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»