اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مسؤول "إسرائيلي" كبير يوم الخميس إن "إسرائيل" تسعى إلى تعيين فلسطينيين لا ينتمون إلى حماس لإدارة الشؤون المدنية في مناطق بقطاع غزة يتم تحديدها لتكون أرض اختبار لإدارة القطاع بعد الحرب.

لكن حماس قالت إن الخطة، التي صرح المسؤول "الإسرائيلي" بأنها ستستبعد أيضا أي موظف مدرج على قوائم الرواتب لدى السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا، ستكون إعادة احتلال إسرائيلي لغزة ومحكوم عليها بالفشل.

وقال المسؤول "الإسرائيلي" إن “الجيوب الإنسانية” المزمعة ستطلق في المناطق التي تم طرد حماس منها في القطاع حسب قوله ، لكن نجاحها في نهاية المطاف سيتوقف على تحقيق "إسرائيل" هدف تدمير حماس في القطاع الساحلي الصغير الذي تسيطر عليه الحركة.

وقال المسؤول لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته “نبحث عن الأشخاص المناسبين للارتقاء إلى مستوى المسؤولية… لكن من الواضح أن هذا سيستغرق وقتا، إذ لن يتقدم أحد إذا اعتقد أن حماس ستطلق النار على رأسه”.وأضاف أن الخطة “قد تتحقق بمجرد تدمير حماس وانتهاء خطرها على "إسرائيل" أو سكان غزة”.

وذكرت القناة 12 التلفزيونية العبرية أن حي الزيتون شمال مدينة غزة مرشح لتنفيذ الخطة، والتي بموجبها سيقوم التجار المحليون وقادة المجتمع المدني بتوزيع المساعدات الإنسانية.

وأضافت القناة  أن الجيش "الإسرائيلي" سيوفر الأمن حول حي الزيتون، ووصفت التوغلات المتجددة للقوات هناك هذا الأسبوع بأنها تهدف إلى القضاء على فلول معقل لحماس تعرض لضربة شديدة في المراحل الأولى من الحرب.ولم يرد تأكيد رسمي لتقرير القناة 12.

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا