اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هل ينجح تكتل "الاعتدال الوطني" وينتزع من الجميع نقاشا بالملف الرئاسي والاسماء؟ أوساط بارزة مطلعة على جو الثنائي الشيعي تجيب: لا شك ان نيات التكتل جيدة وايجابية ، ولسنا بصدد التشكيك فيها مطلقا، لكن سؤالا يطرح نفسه : هل ما عجزت عنه "اللجنة الخماسية" وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية والسعودية وقطر وفرنسا وغيرها، ستنجح فيه كتلة "الاعتدال"؟ لتضيف : الجميع يعلم ان لا احد يتحدث راهنا بالملف الداخلي اللبناني، لا في الخارج ولا الداخل.

وتستطرد الاوساط هنا لتقول : صحيح اننا نفصل بين ملف الرئاسة وملف الحرب على غزة وجبهة الجنوب، لكن احدا لا يتحدث راهنا حتى بملف الجنوب، حيث الجبهة مفتوحة منذ 8 تشرين الاول، اما ملف الرئاسة فوقته لم يحن اصلا ، حتى ان هوكشتاين يدرك تماما هذا الواقع، وهو يقول ان الملف اللبناني مرتبط بهدنة غزة.

ولكن كيف ابدى الرئيس نبيه بري تأييده للمبادرة، وابلغ حتى سفراء "الخماسية" انه مؤيد ويسير بها؟ تجيب الاوساط : لا يمكن لبري الداعي الاول للحوار، الا ان يبدي انفتاحه على طرح يتعلق بالنقاش، كيلا نقول حوار لتسهيل انتخاب الرئيس، لكنه يدرك تماما ان هذا المسعى لن يصل الى نتيجة، ما دام لا مرشحين جديين لفتح ابواب البرلمان والدعوة لجلسة انتخاب. وتتابع الاوساط بان بري قال مرارا انه لن يدعو لجلسة لمجرد جلسة، ففي حال لم يكن يدرك انها ستكون منتجة فلن يتخذ هكذا خطوة، وهو يبلغ الجميع ما مفاده : "جيبوا مرشحين جديين لافتح جلسات متتالية".

وتشير الاوساط الى ان انتخاب الرئيس في لبنان ليس بهذه البساطة، اي لا يكون على قاعدة تشاور وطرح اسماء وبعدها فتح البرلمان، فالامور لا تسير بهذه الطريقة.

جويل بو يونس- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2157849


الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟