اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسط التعثر الذي واجهته المباحثات الجارية في القاهرة منذ أيام، بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بين "إسرائيل" وحماس، قبيل حلول شهر رمضان، أكدت الحركة الفلسطينية أنها ستواصل المفاوضات.

وقالت في بيان اليوم الأربعاء إنها ستواصل التفاوض عبر الوسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

كما أضافت أنها "أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا غير أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا".

إلا أنها شددت على أن المباحثات مستمرة عبر الوسطاء " للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب أهل غزة ومصالحهم".

واجتمع في القاهرة خلال الأيام الماضية، في غياب وفد من "إسرائيل"، مفاوضون من حماس وقطر ومصر لمحاولة التوصل إلى اتفاق حول هدنة مدتها 40 يومًا قبل رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

فيما تتواصل تلك الاجتماعات اليوم أيضًا، بحسب ما أكدت حماس.

وتطالب حماس بوقف إطلاق النار بشكل كامل ودائم، فضلًا عن عودة النازحين إلى شمال القطاع، وتكثيف إدخال المساعدات. بينما تعارض "إسرائيل" هذا المطلب.

وكانت المباحثات تعثرت أمس وواجهت صعابا جمة، بحسب ما أكدت معلومات العربية.

ويذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين كان عقد في أواخر تشرين الثاني الفائت، وأفضى حينها إلى الإفراج عن 105 أسرى "إسرائيليين" ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من تشرين الأول، مقابل إطلاق سراح نحو 240 فلسطينيًا من السجون "الإسرائيلية".

في حين لا يزال 130 أسيراً "إسرائيلياً" في غزة، يُعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات "الإسرائيلية".

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟