اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن مسؤول في البنتاغون أمس الخميس أن الولايات المتحدة تعتقد أن مرساة السفينة "روبيمار" التي هاجمها الحوثيون قبالة اليمن تسببت بقطع كابلات إنترنت واتصالات دولية في البحر الأحمر.

وصرح المسؤول "نقدر حاليا أن الأضرار التي لحقت بكابلات بحرية هي نتيجة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في 18 شباط على السفينة "إم في روبيمار" التي غرقت".

وأضاف أن الهجوم أجبر الطاقم على رمي المرساة ومغادرة السفينة، مبينًا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن المرساة التي كانت تجر على طول قاع البحر من المحتمل أن تكون قد قطعت الكابلات البحرية التي توفر خدمة الإنترنت والاتصالات حول العالم.

وتعرضت سفينة الشحن "روبيمار" التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وتديرها شركة لبنانية مسجلة في بريطانيا، لأضرار في هجوم بالصواريخ الشهر الماضي، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.

وغرقت السفينة المذكورة والتي ترفع علم بيليز وعلى متنها 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم بعد أن تسربت المياه لهيكلها حيث قصفها الحوثيون الشهر الماضي.

وبدأ الحوثيون مهاجمة سفن في خليج عدن والبحر الأحمر في تشرين الثاني، ويقولون إن حملتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة المدمر والمحاصر.

وتعهد الحوثيون بضرب السفن "الإسرائيلية" والبريطانية والأميركية وكذلك السفن المتجهة إلى الموانئ "الإسرائيلية"، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور عبر الطريق التجاري الحيوي قبالة شواطئ اليمن.

ومنذ 12 كانون الثاني الماضي تواصل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بدعم دولي، شن غارات على مواقع الحوثيين "لمكافحة" هجمات تشنها الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتأتي هذه الغارات بعد أن صعد الحوثيون هجماتهم العسكرية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن مؤكدين "أنه إذا لم يتوقف العدوان على غزة، ستكون هناك خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة".

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟