اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف تحقيق لهيئة البث "الإسرائيلية" أن الجيش كان على علم بوجود محتجزين بالمنزل الذي استهدفه بقذيفتين من دبابة في مستوطنة بئيري يوم طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي.

وأضافت الهيئة أن قوات من الجيش والشرطة تبادلت إطلاق نار كثيف مع مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مستوطنة "بئيري" رغم علمهم بوجود "إسرائيليين" محتجزين أحياء داخله.

وذكرت محتجَزة إسرائيلية أنها أبلغت القوات "الإسرائيلية" بوجود 12 محتجزا داخل المنزل، لكنهم لم يصدقوها، على حد قولها.

وأكدت هيئة البث في تحقيقها أن مقاتلي حماس لم يطلقوا النار على الرهائن، بل إن نيران القوات "الإسرائيلية" هي التي قتلت الرهائن إلى جانب 40 مسلحا من حماس.

وسبق أن طالبت عائلات المستوطنين "الإسرائيليين" الذين قُتلوا بقصف دبابة "إسرائيلية" في المستوطنة بائيري الجيش بإجراء تحقيق شامل وشفاف في القرارات "التي أدّت إلى هذه النتيجة المأساوية" ونشر النتائج على الملأ.

ودعت تلك العائلات – في رسالة – الجيش "الإسرائيلي" للتحقيق في تصرفات جنوده هناك، وأعادت نشر سيناريو الأحداث التي جرت في ذلك اليوم، ونقلت تصريحات العميد باراك حيرام لصحيفة نيويورك تايمز التي قال فيها إنه أمر الدبابة بالقصف حتى لو أصيب "مدنيون إسرائيليون".

كما سبق أن كشفت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قرر بدء تحقيقات داخلية في كافة الوحدات في أحداث السابع من تشرين الأول الماضي.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار