اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد إننا "وصلنا إلى مرحلة يستشعر معها العدو بقوّتنا ويتهيّب ملاقاتنا في ساحة المواجهة، حتى في الساحة السياسية هو يتحاشى أن يتسلل بمشروعه إلينا فيبحث عن نافذة هنا وهناك، وقد فضحنا مشروعه وكشفنا زيفه وساهمنا في تهشيم صورته التي كانت تمثل الصورة المثالية لدى الغرب الذي صنعه وصنع كيانه وموّله ودعمه وجهّزه ورفده بكل ما يحتاج".

أضاف رعد، خلال الحفل التأبيني الذي أقيم في حسينية بلدة جبشيت، أن "العدو بات يهابنا ونحن اليوم نواجه المؤامرة الكبرى التي تريد أن تُصفّي القضية المركزية لأمتنا التي هي قضية فلسطين، والهجمة الشرسة والمتنامية التي يقوم بها العدو الصهيوني مدعوماً من كل دول الغرب" .

ولفت الى أن "دول الغرب تدعم مشروع العدو الصهيوني في إبادة أهل غزة وفي سحقها بالكامل، والدليل انه منذ خمسة أشهر قالت الإدارة الأميركية لا تستطيع أن ترغم العدو الصهيوني على وقف العدوان" .

وأشارإلى أن "جيش العدو ليس جيشاً مقاتلاً بل هو جيشٌ قاتل ويسفك الدماء ولا يُقاتل المقاومين في غزة بل يقتل النساء والأطفال ويُدمّر الأحياء السّكنية والمستشفيات والمدارس ومراكز الأيتام ويُعطّل الحياة المدنية كلها".

وشدد على أن "العدوّ يُمارس إجرامه ويتعاطى مع أهل غزة وكأنهم حيوانات بشرية وقد صرّحوا بذلك، كما ويدفعهم إلى هذا التوحش الدعم المفرط وغير المسبوق من كل دول الغرب وعلى رأسهم الإدارة الأميركية، وهذا الدعم يأتي تحت عنوان الإقرار بحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وأشار إلى أن "الدفاع عن النفس يلقى ردا متناسبا لكن الإبادة ليست رداً متناسباً مع هجمات المقاومين على الإطلاق".

وقال إننا"لا نثير محاكمةً قانونية للعدوّ الإسرائيلي لأن هذه المحاكمة غير قابلة للتنفيذ ولا يخضع لها العدو الصهيوني".

وأضاف أن "ثمة أمور لن يستطيع العدو أن يدركها الآن و"سيعض" أصابعه إن بقيت له أصابع، ندامةً على ما فعل وما اقترفت يداه في غزة التي ستخرج منتصرةً لأن مقاومتها ستبقى ولن يستطيع الصهاينة أن يسحقوا المقاومة في غزة".

وختم أنهم "يستطيعون أن يدمروا البنيان بالكامل لكن لن يستطيعوا أن يدمروا إرادة المقاومين من أبناء غزة على الإطلاق" .

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة