اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسط حالة العنف المتواصلة والاقتحامات "الإسرائيلية" والاعتقالات المتكررة لفلسطينيين في الضفة الغربية، يتوقع أن تصدر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات جديدة تتعلق بالاستيطان.

فقد كشف مسؤولون أميركيون اليوم الخميس أنه من المتوقع أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة على موقعين استيطانيين غير قانونيين في الضفة، انطلقت منهما هجمات لمستوطنين ضد فلسطينيين بالإضافة إلى 3 مستوطنين، حسب ما نقل موقع "أكسيوس".

كما أوضح مسؤول أميركي أن هذه العقوبات التي ستفرض على الموقعين تهدف لإيصال رسالة مفادها أن واشنطن لن تستهدف الأفراد فحسب بل أيضًا الكيانات التي تشارك في دعم الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين.

وستكون المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات أميركية على مواقع استيطانية بأكملها، وليس على أفراد.

إذ سبق للإدارة الأميركية أن فرضت عقوبات على مستوطنين نفذوا اعتداءات وهجمات ضد مدنيين فلسطينيين.

كما بدأت في كانون الأول الماضي، فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للأشخاص المتورطين بأعمال العنف في الضفة.

كما سبق لدول أوروبية أيضاً، على رأسها فرنسا أن فرضت عقوبات على عشرات المستوطنين المتطرفين.

ويذكر أن هذا العام أصبح بالفعل الأكثر دموية بالنسبة لسكان الضفة الغربية منذ 15 عامًا على الأقل حيث سقط أكثر من 200 فلسطيني و26  "إسرائيليًا" قتلى وفق الأمم المتحدة.

فقد أظهرت أرقام الأمم المتحدة أن الهجمات اليومية التي يشنها المستوطنون "الإسرائيليون" على الفلسطينيين تضاعفت.

في حين أكدت السلطة الفلسطينية، أن أكثر من 380 "فلسطينيًا" استشهدوا منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الأول الماضي، بنيران جنود "إسرائيليين" أو مستوطنين في الضفة.

ويعيش الآن أكثر من 400 ألف "إسرائيلي" في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة التي تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي، إلى جانب نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة