اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ألقت الشرطة الإسبانية القبض على 3 أشخاص على خلفية مقتل 5 مهاجرين أُجبروا عمدا على النزول من زورق سريع في تشرين الثاني الماضي بمياه المحيط الأطلسي قبالة قادش جنوب البلاد.

واحتجزت الشرطة ثلاثتهم -ومنهم امرأة- في منطقة الخثيراس على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب شرقي قادش، بتهمة إجبار مهاجرين على القفز تحت تهديد سكين بالبحر في ظل وجود تيارات مائية قوية رغم علمهم أن العديد من المهاجرين لا يستطيعون السباحة.

ويشتبه أيضا في انتماء الأشخاص الثلاثة لمنظمة إجرامية، وارتكاب جرائم ضد حقوق الرعايا الأجانب، وإصاباتهم، فضلا عن التهريب.

وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل -في تشرين الثاني- زورقا سريعا قابلا للنفخ يحوم وسط أمواج مد شديدة قبالة الشاطئ، وكان الموجودون على متنه يدفعون الآخرين من سطح القارب.

وقالت الشرطة، التي نفذت الاعتقالات بعد العثور على القارب، إنه كان هناك ما لا يقل عن 37 مهاجرا على متن القارب، ودفع كل منهم ما بين 3 آلاف و12 ألف يورو (3270 إلى 13075 دولارا) مقابل الرحلة بين القنيطرة في المغرب وقادش.

ورغم قربها من المغرب، فإن منطقة قادش ليست وجهة شائعة للمهاجرين بسبب أمواج البحر الهائجة على ساحل الأطلسي، والرقابة حول مضيق جبل طارق القريب.

وتظهر بيانات الداخلية أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إسبانيا بالقوارب أول شهرين من هذا العام زاد بمقدار 4 أمثال ليصل إلى 13 ألفا و485 شخصا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ومن جانبها قالت منظمة ووكينغ بوردرز الحقوقية إن 6618 شخصا فقدوا حياتهم خلال رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عام 2023.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار