اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" الأميركية أنّ الأغلبية في الولايات المتحدة أصبحت ترفض الآن الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وبيّنت النتائج التي نشرت أنّ "نسبة تأييد الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزّة انخفضت إلى 36% مع دخول الحرب شهرها السادس، فيما كانت نسبة التأييد للحرب في الشهر الثاني، أي تشرين الثاني 2023، 50%".

وأوضحت أرقام الاستطلاع الذي أجري في الفترة الممتدة من 1 إلى 20 آذار الجاري أنّ 55% من الأميركيين لا يوافقون على الإجراءات الإسرائيلية.

يُشار إلى أنّ الاستطلاع اكتمل قبل أن يصدر مجلس الأمن الدولي، في 25 من الشهر نفسه، قراره الداعي إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

كذلك، كشف الاستطلاع أنّ المجموعات الحزبية الرئيسية الثلاث في الولايات المتحدة أصبحت أقل دعماً لسلوك "إسرائيل" في غزة مقارنة بما كانت عليه في تشرين الثاني.

وأوضح أنّ نسبة الانخفاض بلغت 18% في الموافقة في صفوف الحزب الديموقراطي والمستقلين، وانخفاضاً بمقدار 7% في صفوف الحزب الجمهوري.

وأشارت النتائج إلى أنّ 75% من الديموقراطيين اعترضوا على الحرب على غزّة، وتحوّل المستقلون من الانقسام في وجهات نظرهم بشأن العمل العسكري الإسرائيلي في غزّة إلى معارضته.

وانخفض تأيييد الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزّة في الحزب الجمهوري إلى 64% بعدما بلغت النسبة 71% قبل أشهر.

وفي ما يتعلّق بالآراء بشأن الإدارة الأميركية الحالية ونهجها خلال الحرب، كشف الاستطلاع أنّ نسبة تأييد بايدن لتعامله مع الوضع في الشرق الأوسط، البالغة 27%، هي الأدنى بين 5 قضايا تم اختبارها، ومنها قضايا الاقتصاد والبيئة وسياسة الطاقة والشؤون الخارجية.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة