اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصدرت محكمة تونسية، حكماً بإعدام 4 أشخاص وسجن شخصين آخرين مؤبداً بتهمة المشاركة في اغتيال السياسي شكري بلعيد قبل 11 عاماً، والذي كان أول اغتيال سياسي تشهده تونس منذ عقود.

واغتيل بلعيد في السادس من شباط 2013 أمام منزله بـ4 رصاصات في ولاية أريانة في العاصمة التونسية.

وقد أدخل اغتياله تونس في أزمة سياسية حينها أسفرت عن استقالة رئيس الحكومة حمادي الجبالي.

وبعد نحو 5 أشهر، اغتيل المنسّق العام لحزب التيار الشعبي محمد البراهمي، فيما وُجّت الاتهامات إلى حركة النهضة بالوقوف وراء الاغتيالين.

وفي 11 كانون الأول 2022، قال المحامي التونسي عبد الناصر العويني، عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إنّ "هناك حقائق جديدة تؤكد علاقة حركة النهضة المباشرة، وخصوصاً رئيسها وقياداتها، بالإعداد لعمليتي الاغتيال وتنفيذهما، إلى جانب تورط قيادات أمنية".

وكانت قضية الجهاز السري لحركة "النهضة" قد انفجرت قبل تشرين الأول 2018، عندما كشف فريق هيئة الدفاع عن ملف اغتيال البراهمي وبلعيد وجود وثائق وأدلة تفيد بامتلاك "النهضة" جهازاً سرياً أمنياً موازياً للدولة متورطاً في اغتيال المعارضين.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار