اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

افادت مصادر مطلعة بأن ما تم الاتفاق عليه في اجتماع "محور المقاومة" الاخير الذي عُقد في بيروت، هو التأكيد على التوجه نحو التصعيد بحال تعثرت عملية التفاوض والوصول الى هدنة تُنهي الحرب، وهكذا كان، مشيرة الى أن قرار التصعيد يطال كل جبهات المساندة من لبنان الى اليمن والعراق، وفي الساعات الماضية كان واضحاً ارتفاع عدد عمليات المقاومة الاسلامية في العراق، وكبر العمليات التي يقوم بها الحوثيون في البحر، فماذا عن لبنان؟

بالنسبة الى لبنان، فلن تكون المقاومة خارج قرار التصعيد المتخذ، ولكن ضمن الحسابات التي يعمل عليها حزب الله منذ دخوله الى الحرب، وتكشف المصادر أن من بين قرارات المقاومة بالتصعيد "تكثيف حجم الضربات للمواقع وتدميرها بشكل أكبر"، وهو ما قامت به المقاومة في الساعات الماضية في أكثر من موقع "اسرائيلي"، بالإضافة الى تكثيف عمليات اطلاق الصليات الصاروخية من "الكاتيوشا" الى المستعمرات القريبة من الحدود. وفي مرحلة متقدمة قد تتغير نوعية الصواريخ المستخدمة في العمليات، وهذه المرحلة قد لا تكون بعيدة بحسب المصادر، التي تشدد على أن المقاومة مستمرة بتصعيد نوعية عملياتها، وآخرها استهداف "منصات للقبة الحديدية" التي تتعرض للاستنزاف بشكل كبير، إذ في كثير من الأحيان تطلق المقاومة الصواريخ البسيطة التي لا تدخل في حسابات ترسانتها الصاروخية، فقط لأجل استنزاف القبة الحديدية وصواريخها.

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2164248

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها