قالت مصادر اعلامية إن إفطارا رمضانيا أقامه الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، لشخصيات من الأميركيين العرب والمسلمين بينهم أطباء عائدون من غزة، شهد انسحابا لعدد من الحاضرين احتجاجا على دعم واشنطن للحرب الإسرائيلية.
وذكرت المصادر أن الطبيب ثائر أحمد، العائد من قطاع غزة، قال لبايدن إنه لا يمكنه البقاء في هذه المناسبة بينما الناس يقتلون في غزة.
وسلّم أحمد الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس رسالة من الطفلة النازحة في رفح هديل النجار، التي فقدت عائلتها.
وفي الرسالة،التي سلمها الطبيب ثائر أحمد للرئيس الأميركي ونائبته، أخبرت الطفلة الرئيس الأميركي عن استشهاد عائلتها، ونزوحها المستمر حتى وصولها إلى رفح، وعبرت عن خوفها من اجتياح الجيش الإسرائيلي للمدينة المكتظة بالنازحين.
وحول دور الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة في التأثير على قرار صناع القرار، قال الطبيب ثائر أحمد إن أفضل ما يمكنها فعله هو مواجهة الدعاية التي يتعرض لها الفلسطينيون وتسليط الضوء على الجانب الإنساني للقضية الفلسطينية للشعب الأميركي.
كما قال الدكتور ثائر-عضو منظمة "ميد غلوبال" العالمية العاملة بغزة والتي توفر الاستجابة الطبية الطارئة للأزمات حول العالم- إنه وزملاءه سيعودون إلى غزة نهاية نيسان الجاري لدعم الطواقم الطبية العاملة في القطاع.
من جهتها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المدعوين لحضور الإفطار الذي أقامه بايدن طلبوا عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي لمناقشة الحرب في غزة وسياسيات الإدارة الأميركية، مضيفة أن البيت الأبيض وافق على مقترحهم.
منع اجتياح رفح
وقد دعا الحضور من الأميركيين العرب والمسلمين الرئيس بايدن لمنع أي عملية محتملة للجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
من جهته، أكد بايدن للحضور أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع سقوط مزيد من الضحايا المدنيين في غزة، وفقا للمصادر.
كما دعا الرئيس الأميركي عددا من الحاضرين إلى لقاء موسع في البيت الأبيض لمزيد من النقاش بشأن وجهة نظرهم في الحرب.
مظاهرة أمام البيت الأبيض
في الأثناء، تجمع عدد من النشطاء العرب والأميركيين الداعمين للقضية الفلسطينية أمام البيت الأبيض تزامنا مع دعوة الرئيس بايدن لحفل إفطار رمضاني.
وهتف النشطاء لرفع الحصار عن أهالي غزة المحاصرين الذين يتعرضون لمجاعة حقيقة على يد الجيش الإسرائيلي، على حد وصفهم.
كما ألقى عدد منهم كلمات عبروا فيها عن رفضهم لسلوك الإدارة الأميركية الذي لا يتفق مع تصريحاتها، ودعمها المستمر ل"إسرائيل" التي تنتهك القوانين الدولية وتجوع الفلسطينيين وتستهدف المنشآت الطبية والعاملين الإنسانيين.
وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم ل"إسرائيل" في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ نحو 6 أشهر، حيث أقامت جسرا جويا وبحريا لتزويدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة.
لكن الإدارة الأميركية دعت "إسرائيل" للامتناع عن اجتياح رفح إلى حين وضع خطة لإجلاء المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة من مختلف أنحاء قطاع غزة هربا من الحرب، ويقدر عددهم بحوالي 1.4 مليون.
يتم قراءة الآن
-
لا تهينوا الطائفة الجريحة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
الأكثر قراءة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
-
فرح وحزن.... يا سماحة السيّد
عاجل 24/7
-
17:50
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يتحدث اليوم عند الساعة الـ6:30 مساءً
-
17:42
مصادر تلفزيون سوريا: انتقال الاشتباكات بين الفصائل العسكرية وقوات النظام إلى داخل جامعة حلب
-
17:41
الجيش "الاسرائيلي" يخرق الهدنة مجددا بإستهداف بيت ليف جنوبي لبنان بالمدفعية
-
17:34
انفجار أجهزة اللاسلكي بيد الجيش السوري و عدد كبير من الجرحى
-
16:35
وزارة الدفاع السورية: قواتنا استعادت السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقا خلال الساعات الماضية
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت