أعلن برنامج الأغذية العالمي، تمكنه من إيصال مساعدات غذائية إلى إقليم دارفور غربي السودان لأول مرة منذ عدة أشهر.
ولم يقدم البرنامج، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أي تفاصيل بشأن كميات هذه الإمدادات الغذائية ولا نوعيتها ولا كيف أوصلها، لكنه حذر من أن الوصول إلى درافور لا يزال محدودا ما قد يؤدي إلى تفاقم كارثة الجوع بهذا الإقليم السوداني.
كما حذر من أن الحرب في السودان تدفع الجوع إلى مستويات قياسية.
ومنذ منتصف نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع معارك خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فيما لم تتمكن جهود وساطة عربية وأفريقية من إنهاء الصراع.
وفضلا عن تأثيراتها الكارثية في السودان بأكمله، فاقمت الحرب من حدة الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور الذي يضم العديد من مخيمات النازحين، بسبب الاشتباكات التي عطّلت وصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى الإقليم.
وبدأت مخيمات اللجوء في دارفور عندما نزح السكان من القرى إلى المدن الكبيرة بحثا عن الأمان بعد اندلاع الحرب في الإقليم عام 2003 بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة متمردة، وبحسب آخر تقديرات حكومية في 2019، بلغ عدد هؤلاء النازحين أكثر من مليون و900 ألف.
وفي 20 آذار الماضي، حذّر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، من وجود مؤشرات على أن مجاعة ستقع في بعض مناطق الإقليم، بداية الصيف المقبل.
وقال مناوي في وقت سابق بعد اجتماع عقده مع ممثلي وكالات تابعة للأمم المتحدة بالسودان، إنه تم الاتفاق على اعتماد مسارات جديدة لإيصال المساعدات الإغاثية إلى دارفور أحدها يبدأ من مدينة بورتسودان (شرق)، مرورا بالولاية الشمالية، ووصولاً إلى مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، مع إمكانية توزيع المساعدات على جميع ولايات دارفور الخمس.
ولفت مناوي، إلى مسار آخر تم اعتماده لإيصال المساعدات عبر معبر طينة الحدودي مع تشاد، على أن يتم اعتماد مسارات إضافية لاحقًا لإسعاف الوضع الإنساني في الإقليم.
وتتصاعد تحذيرات المنظمات الدولية من اتساع الأزمة الإنسانية في السودان عامة في ظل استمرار الحرب الحالية، التي توشك على دخول عامها الثاني.
يذكر أن منظمة أطباء بلا حدود الدولية كشفت في 5 شباط الماضي عن وفاة طفل كل ساعتين في مخيم "زمزم" للنازحين بولاية شمال دارفور، بسبب سوء التغذية.
يتم قراءة الآن
-
لا تهينوا الطائفة الجريحة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
الأكثر قراءة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
-
فرح وحزن.... يا سماحة السيّد
عاجل 24/7
-
17:50
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يتحدث اليوم عند الساعة الـ6:30 مساءً
-
17:42
مصادر تلفزيون سوريا: انتقال الاشتباكات بين الفصائل العسكرية وقوات النظام إلى داخل جامعة حلب
-
17:41
الجيش "الاسرائيلي" يخرق الهدنة مجددا بإستهداف بيت ليف جنوبي لبنان بالمدفعية
-
17:34
انفجار أجهزة اللاسلكي بيد الجيش السوري و عدد كبير من الجرحى
-
16:35
وزارة الدفاع السورية: قواتنا استعادت السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقا خلال الساعات الماضية
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت