اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن تهديدات أمنية محتملة قد تفرض نقل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس في تموز القادم إلى منطقة مغلقة بدلا من إقامته على نهر السين، بينما عززت السلطات إجراءات الأمن حول الكنس والمدارس اليهودية في البلاد.

وأضاف ماكرون - في مقابلة مع محطتين تلفزيونيتين فرنسيتين- أن خيارات ما سماها الخطة البديلة مطروحة على الطاولة إذا كشف التقييم الأمني للحكومة مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية أنه سيكون من الخطِر للغاية إقامة الحفل على نهر السين كما هو مخطط له.

وتابع أن الحفل يمكن أن ينقل إلى ملعب "ستاد دو فرانس" أو ساحة تروكاديرو قرب برج إيفل، قائلا إن السلطات الفرنسية "ليست ساذجة" فيما يتعلق بالمخاطر الأمنية، لكنه مع ذلك أبدى ثقته في أن فرنسا ستنظم حفل افتتاح "كبير للغاية" للألعاب الأولمبية.

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قال إن بلاده ستعزز الإجراءات الأمنية حول المدارس والكنس اليهودية لأسباب من بينها التوتر الحالي بين إسرائيل وإيران واقتراب عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الاحتفال به في 22 نيسان حتى 30 من الشهر نفسه.

وطلب الوزير الفرنسي حضور الشرطة بشكل دائم أمام أماكن العبادة والمباني "الأكثر حساسية أو رمزية"، والاهتمام بالتجمعات التي تضم حشودا كبيرة، كما طلب حراسة ثابتة أمام المدارس الدينية.

وقال وزير الداخلية الفرنسي إن القرار اتخذ بسبب "المستوى العالي جدا للتهديد الإرهابي"، و"استمرار الأعمال المعادية للسامية على مستوى عالٍ" و"تواصل التوترات على الصعيد الدولي، بما في ذلك الهجوم الإيراني على إسرائيل".

يذكر أن فرنسا عززت إجراءات الأمن بعد الهجوم الذي وقع مؤخرا في قاعة احتفال بموسكو وأسفر عن نحو 150 قتيلا.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة