اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة طوباس بالتزامن مع اقتحامات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية، في وقت هدمت فيه قوات الاحتلال منزلين في الخليل.

وقالت مصادر فلسطينية إن الاشتباكات اندلعت بين مقاومين وقوات إسرائيلية بعيد اقتحامها طوباس الواقعة شمالي الضفة.

وأضافت المصادر أن مقاومين استهدفوا القوات المتوغلة في المدينة بعبوة ناسفة محلية الصنع، كما تعرضت قوات إسرائيلية أخرى لإطلاق نار عند مفترق بلدة طمون جنوب طوباس.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع يسمع فيها دوي الاشتباكات، كما نشروا صورة لما قالوا إنه انفجار عبوة ناسفة في المدينة.

وباتت طوباس ومخيم الفارعة الذي يقع جنوب المدينة عرضة لاقتحامات إسرائيلية متكررة خلال الأسابيع الماضية، وشهدا عمليات اغتيال استهدفت مقاومين.

وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم، وذلك بعد ساعات من اقتحامها مدينة قلقيلية.

وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات داهمت منزلا في قلقيلية.

وشملت الاقتحامات في المنطقة بلدة عقربا وقرية روجيب قرب مدينة نابلس، وبلدة فقوعة شمال شرق مدينة جنين، بحسب مصادر فلسطينية.

وفي القدس المحتلة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم شعفاط، واعتقل شابا، كما اقتحم بلدتي الخضر وتقوع قرب بيت لحم التي تقع جنوب القدس.

هدم منزلين

أفادا المعلومات بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي  هدمت منزلين للأسيرين محمد وأحمد زيدات في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة، وحاصرت حارة الزيدات تمهيدا لهدم منزلي الأسيرين اللذين تتهمهما "إسرائيل" بتنفيذ عملية رعنانا في تل أبيب والتي وقعت في كانون الثاني الماضي وأسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 18 آخرين.

وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والقوات المقتحمة للبلدة.

كما شملت الاقتحامات الإسرائيلية في المحافظة بلدات أخرى بينها بلدة بيت أمر التي تشهد بدورها عمليات إسرائيلية متكررة.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدا إسرائيليا منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى قبل 6 أشهر، ومذاك قتلت قوات الاحتلال أكثر من 460 فلسطينيا واعتقلت نحو 8 آلاف آخرين بالضفة.

مصادرة أراض

في غضون ذلك، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا عسكريا بمصادرة 64 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في منطقة البويرة شمال مدينة الخليل.

وتعد هذه الخطوة تمهيدا لتهجير سكان المنطقة التي يقطنها نحو 8 آلاف فلسطيني.

ويأتي هذا القرار بالتزامن مع التوسع الاستيطاني الذي ارتفعت وتيرته في ظل الحرب على قطاع غزة.


الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة