اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهزة استخبارات بعض الدول بتنظيم ما وصفها بأعمال إرهابية في مناطق مختلفة من العالم، لتقويض الأسس الدستورية وزعزعة الاستقرار.

وفي كلمة مصورة وجهها للاجتماع الدولي الـ12 للمسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى بـ "سان بطرسبورغ"، قال بوتين إن هذه الهجمات تهدف إلى زعزعة استقرار دول ذات سيادة.

ولم يحدد الرئيس الروسي أجهزة المخابرات التي يتهمها بالضلوع في أعمال إرهابية.

لكن الحكومة الروسية تتهم استخبارات غربية وأوكرانية بمساعدة منفذي هجوم 22 آذار الماضي والذي استهدف قاعة موسيقية في موسكو وأوقع نحو 139 قتيلا.

وقال الرئيس الروسي "بالطبع، لا يزال الإرهاب الدولي أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين".

وأضاف أن "الغرض من الهجمات الإرهابية التي يتم تنفيذها في مناطق مختلفة من العالم والتي لا تقف وراءها الجماعات المتطرفة وحدها، بل أجهزة استخبارات بعض الدول أيضا، هو تقويض الأسس الدستورية، وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، والتحريض على العداوة بين القوميات والأديان".

وأشار إلى إن أساليب المجرمين أصبحت أكثر تعقيدا وهمجية، "وتجلى ذلك مرة أخرى بالهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في 22 مارس بضواحي موسكو".

وأضاف بوتين أن موسكو مستعدة للعمل على تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وتعزيز الأمن العالمي مع جميع الشركاء المهتمين.

وقال إن ممثلي مختلف الدول في المؤتمر الحالي سيقومون "بتحليل المشهد العالمي، وبحث الجوانب الرئيسية للاستقرار العالمي والإقليمي، وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز الاستجابات للتحديات المعاصرة الأكثر إلحاحا وخطورة".

وأعرب عن ثقته في أن الاجتماع "سيعزز التعاون من أجل المنفعة المتبادلة لدولنا وشعوبنا، لمصلحة السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم".

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة