اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت مصادر فلسطينية أن حركتي حماس وفتح ترتبان اجتماعاً بينهما غدا في بكين لنقاش ما يجري ولإنهاء الانقسام الداخلي.

وكشفت أن الاجتماع سيشارك فيه عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وسمير الرفاعي، والقياديان في حركة حماس موسى أبو مرزوق وحسام بدران، وفقا لوكالة "أنباء العالم العربي".

وبحسب المصادر، فإن الملف الرئيسي الذي سيتم بحثه هو إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.

أتى ذلك بعدما أعلنت حماس عبر القيادي خليل الحية الذي يمثل حماس في مفاوضات الأسرى، خلال مقابلة من إسطنبول مع "أسوشييتد برس"، أن "الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، والتخلي عن أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا أقيمت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967".

كما أضاف أن الحركة ستقبل "بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وغزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية على حدود عام 1967". وأردف "إذا حدث ذلك، فسيتم حل الجناح العسكري للجماعة".

وقال "إن كل تجارب الذين ناضلوا ضد المحتلين، تدل على أنهم عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم تحولوا إلى أحزاب سياسية، والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني".

وأشار إلى أن الحركة تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية - التي ترأسها حركة فتح- لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية.


الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة