اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت وسائل إعلام بريطانية عن محاولة اختراق واسعة النطاق نفذتها الصين للاستيلاء على بيانات خاصة بوزارة الدفاع البريطانية وأفراد بريطانيين أيضا، لكن بكين سارعت إلى نفي ما ورد في هذه التقارير.

وأشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى أن الهجوم السيبراني كان يستهدف نظام الرواتب الخاصة بالموظفين الحاليين وبعض المحاربين القدامى، وقالت إن المستهدفين يعدون بالآلاف.

بيد أن الخارجية الصينية قالت إن المزاعم بأن الصين كانت وراء اختراق بيانات خاصة بوزارة الدفاع البريطانية محض هراء.

وصرح الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان بأن التعليقات الصادرة عن سياسيين بريطانيين "سخيفة تماما"، وقال إن بكين لطالما عارضت بشدة كل أنواع الهجمات الإلكترونية ولطالما أحبطتها كلها.

ومن المقرر أن يطلع وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس مجلس العموم (البرلمان) على محاولة الاختراق.

وفي السياق، قال وزير العمل البريطاني ميل سترايد لشبكة "سكاي نيوز" إن وزارة الدفاع تصرفت بسرعة كبيرة لإغلاق قاعدة البيانات التي استهدفها الهجوم، مضيفا أن هدف الهجوم ليس قاعدة بيانات وزارة الدفاع، بل تلك التابعة لطرف ثالث، وفق تعبيره.

وأوضح الوزير البريطاني أنه ليس بإمكانه تأكيد أن الصين مسؤولة عن ذلك، مضيفا أنها "فرضية".

وأواخر آذار الماضي، اتهمت لندن وواشنطن بكين بالوقوف وراء هجمات إلكترونية عدة على مؤسساتهما العامة.

ونفت الصين وروسيا مرارا اتهامات غربية لهما بشن هجمات إلكترونية للاستيلاء على بيانات مهمة، ومحاولة التأثير في الانتخابات بعدد من الدول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!