اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، أهمية زياتها إلى ليبيا، وضرورة التركيز على مسألة التعاون الثنائي.

وخلال الزيارة الثانية لها إلى ليبيا، التقت ميلوني على رأس وفد وزاري رسمي رئيس "حكومة الوحدة الوطنية" في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة.

وخلال الزيارة تم توقيع عقد "إعلانات نوايا" بين المسؤولين الليبيين والوفد الإيطالي، بشأن مشاريع التعاون في مجالات الصحة والتعليم والبحث، وكذلك الشباب والرياضة.

ويهدف عقد "إعلانات النوايا" إلى تعزيز التبادل الجامعي والبحث العلمي المشترك في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأزرق، وتسهيل معالجة الليبيين في المستشفيات الإيطالية، خصوصاً الأطفال منهم، في حال عدم توافر العلاجات الملائمة في بلادهم.

وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن ما تسمّى "خطة ماتي" التي تحمل اسم صاحبها، إنريكو ماتي، مؤسس شركة "إيني" العملاقة الإيطالية للطاقة.

وكان ماتي دعا في خمسينات القرن الماضي لإقامة علاقة تعاون مع الدول الأفريقية، عبر مساعدتها على تنمية مواردها الطبيعية.

وخلال زيارتها الأولى إلى ليبيا، بنهاية كانون الثاني 2023، أبرمت ميلوني اتفاقية غاز كبيرة مع الدولة الواقعة في شمال أفريقيا وتمتلك أكبر احتياطيات هيدروكربونية في القارة.

كما أجرت رئيسة الحكومة الإيطالية اجتماعاً مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ناقشت فيه الاتفاقيات المشتركة.

من جهته، أكد المنفي، في بيان، أهمية "دخول الشركات الإيطالية إلى مختلف القطاعات في البلاد، ولا سيما مشاريع الإعمار.

كما شدد على وجوب استمرار التشاور والتعاون المشترك في مجالات "مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتوحيد المؤسسة العسكرية".

كذلك، توجّهت ميلوني إلى مدينة بنغازي، بعد انتهاء زيارتها إلى طرابلس، للقاء قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر.


الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!