اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


مر شهر تقريباً على "لقاء معراب" للمعارضة المسيحية و"التغييريين" و"المستقلين" والذي حاولت فيه "القوات" لمّ الشمل و"شد عصب" المعارضين تجاه حزب الله وسلاحه ومعركة الجنوب الاسنادية لغزة. لكنها لم تنجح في ذلك وفي "تزعيم" سمير جعجع لها، بل زادت انقساماً وتشرذماً وتشظياً ولم توحد الرؤية السياسية للوضع في لبنان ومن ضمن مشروع سياسي متكامل يعبر عن هذه المعارضة.

ومن توحيد صفوف المعارضة الى تحريك الجبهة الرئاسية وعودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت وكيفية مقاربة المعارضة للاستحقاق الرئاسي، وهل من جديد في هذا السياق، تكشف عضو "الكتلة التغييرية" النائبة بولا يعقوبيان لـ "الديار" ان هناك كلاما كثيرا وحركة كثيرة ولكن ليس هناك من نتائج. ولا زلنا على حالنا. الوضع خطير في لبنان والطبقة السياسية ترهن أي انتخاب للرئيس باستحقاقات الخارج من انتهاء الحرب في غزة واتفاق ايراني مع المجتمع الدولي.

وعن استراتيجية المعارضة للمواجهة، تشير يعقوبيان الى ان هذه المعارضة تقاطعت في السابق على جهاد ازعور. وتقول انها لا تزال تجمع عليه. وتضيف: لا ادري اذا ما يتقاطعون مستقبلاً على مرشح آخر غير ازعور.

وتؤكد يعقوبيان، انها لا ترى معارضة صلبة ومتماسكة وجبران باسيل ليس معارضاً، وهو مستعد للبيع والشراء لتحقيق مصالحه، ومنذ فترة يحاول التقارب مع الرئيس نبيه بري. كما نرى ان 8 آذار تلملم صفوفها. وحزب الله هو الاقوى بسلاحه وهو يصر على فرض مرشحه.

ولا تخفي يعقوبيان الشعور بالعجز وعدم القدرة على ايصال مرشح تغييري 100 في المئة، ولكن مهما كانت الظروف فأنا وزملائي "التغييريين" لن نمنح اصواتنا الا لما فيه مصلحة لبنان ولمصلحة الناس، وليس انحيازاً لأي محور ولا اي حزب من هذه "الاحزاب اللعينة".

في المقابل تؤكد اوساط "الثنائي الشيعي"، ان لا جديد في الملف الرئاسي، ولا زلنا متمسكين بترشيح سليمان فرنجية طالما هو مرشح. وهو أكد امس الاول انه مرشح، ولن يتراجع طالما هناك من يؤيد ترشيحه، وبالتالي لا مناص عن الحوار للوصول الى حل رئاسي ولن نخضع أية إملاءات او ضغوطات ولن نتنازل عن مرشحنا طالما ان حظوظه هي الاعلى.

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»