اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

افادت مصادر دبلوماسية بأن واشنطن لا تزال على موقفها من رفضها لتوسيع الحرب على لبنان، وقد تم ابلاغ غالانت بمخاطر هذه الخطوة على نحو صريح وواضح، مدعمة موقفها بمعلومات استخباراتية تفيد بان طهران جادة في تقديم الدعم غير المحدود لحزب الله في حال خروج الامور عن السيطرة، ولا مفر حينها من حرب اقليمية لن تكون القوات الاميركية قادرة على الحد من تداعياتها وتقديم الحماية المطلوبة لاسرائيل.

ووفقا للمصادر نفسها، من المرتقب ان يعود الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت و«تل ابيب»، للاعداد للترتيبات الآيلة لاعادة الهدوء على الحدود، تزامنا مع الاعلان المرتقب عن انتهاء العمليات العسكرية في غزة، واعلان رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتانياهو «النصر» على حركة حماس، ويعمل الاميركيون على ان تكون هذه الخطوة بداية الدخول جديا في هدنة طويلة الامد في غزة تتضمن صفقة تبادل للاسرى، ووقف «مستدام» لاطلاق النار، يمكن من خلالها التمهيد لخطوات عملانية على جبهة لبنان، تبدأ بخفض التصعيد وصولا الى وقف للنار والدخول في تفاهمات جديدة تحت سقف «الـ1701».

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2181643


الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين