اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفتت وسائل إعلام "إسرائيلية"، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ أكثر من 70% من المناطق في إصبع الجليل، تضررت من جراء ضربات حزب الله من لبنان.

وقال الإعلام "الإسرائيلي" إنّ "نصف سكان كريات شمونة يرفضون العودة إلى منازلهم من جرّاء صواريخ حزب الله".

بدورها، ذكرت "القناة 12" "الإسرائيلية"، نقلاً عن رئيس بلدية حيفا، يونا يهاف: "نحن في ظلّ خطر حقيقي. حزب الله يدمرنا، وحكومة نتنياهو لا تعمل ولا تهتم في الشمال".

وأضاف يهاف أنّه إذا تمكّن حزب الله في حرب لبنان الثانية (تموز 2006)، من إطلاق نحو 200 صاروخ غير دقيق صوب حيفا، فإنّهم حالياً قادرون على إطلاق 4000 صاروخ دقيق في اليوم، وهذا يضعنا في حدثٍ مختلف تماماً.

وبشأن احتمال ضرب المصانع البتروكيميائية في حيفا، أضاف ياهف قائلاً: "خلال حرب لبنان الثانية لم يخشَ رئيس الحكومة إيهود أولمرت وباقي الوزراء من أيّ شيء، جاؤوا كلّهم إلى حيفا في خضمّ الحرب ومرروا الكثير من المال، لكن الآن لم يحصل هذا الأمر".

كذلك، أشار الإعلام "الإسرائيلي" إلى وجود قلق عند المستوطنين من تداعيات استهداف الصناعات في حيفا، فوفق التقديرات، 3.2 مليون مستوطن في "إسرائيل"، يعيشون في مناطق فيها خطر على صحتهم في حال استهداف منشآت مواد خطيرة.

وفي منطقة خليج حيفا يوجد نحو 1500 مصدر لمواد خطيرة، قد تنتشر إذا ما جرى استهدافها. ويقول يوآف من "كريات حاييم": "لا نريد حتى أن نتخيّل الضرر الذي قد يلحق سواء بالممتلكات أم بالحالة الصحية لآلاف السكان في المنطقة".

وقبل تسع سنوات، قررت الحكومة أن وزارة حماية البيئة، ستنفّذ استطلاعاً لتقدير المخاطر في حال استهداف منشآت مواد خطيرة في خليج حيفا أثناء القتال، لكن هذه المبادرة أزيلت عن جدول الأعمال، ومنذ ذلك الحين جرى إجراء حسابات دقيقة في القضية المعقدة.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة