اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتقلت الشرطة في ولاية البنغال الغربية الهندية مئات المحتجين الغاضبين من اغتصاب طبيبة وقتلها الأسبوع الماضي، كما دعت جمعية طبية أكثر من مليون طبيب في أرجاء البلاد إلى الإضراب عن العمل ليوم واحد.

وقالت الشرطة ومسؤولون محليون إن إغلاق المحتجين للشوارع عطل وسائل المواصلات العامة في عدة مناطق من الولاية، مؤكدة أنها اعتقلت أكثر من 1500 شخص.

ونظمت أحزاب سياسية، من بينها حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مظاهرات في عاصمة الولاية كالكوتا حيث وقعت الجريمة.

وعُثر على الطبيبة (31 عاما) ميتة على "حشية" (فرشة) ملطخة بالدماء في كلية الطب التي تعمل بها في كالكوتا.

وقال موظفون في كلية "آر جي كار" للطب لرويترز إنها ذهبت للحصول على غفوة في قاعة محاضرات بالكلية بعدما عملت 20 ساعة تقريبا من نوبة عمل مدتها 36 ساعة.

وأدى الغضب من عدم سن قوانين صارمة لردع موجة العنف المتصاعدة ضد النساء إلى تأجيج احتجاجات الأطباء والجماعات النسائية.

ودعت الجمعية الطبية الهندية الأطباء في أرجاء البلاد، الذين تقدِر عددهم بأكثر من مليون طبيب، إلى تعليق جميع الخدمات باستثناء أقسام الطوارئ لمدة 24 ساعة اعتبارا من صباح غد السبت.

وألقت الشرطة القبض على متطوع لديها مكلف بمساعدة أفراد الأمن وأسرهم ممن يحتاجون إلى دخول المستشفى واتهمته بارتكاب الجريمة، لكن المحتجين يقولون إن هذا لا يكفي.

ويقول الأطباء إن ظروف الاغتصاب تسلط الضوء على الخطر الذي يتعرض له الأطباء في ظل عدم توفير الحماية المناسبة والمرافق الملائمة.

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة