اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قالت "المجموعة الإنمائية بمنطقة جنوب قارة أفريقيا" إن نحو 68 مليون شخص في هذه المنطقة يعانون من آثار الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو، التي قضت على المحاصيل الزراعية في أنحاء المنطقة. وقد أضر الجفاف، الذي بدأ مطلع العام الحالي، بإنتاج المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، مما تسبب في نقص الغذاء وإلحاق الضرر باقتصادات بلدان المنطقة.

واجتمع رؤساء المجموعة الإنمائية بمنطقة جنوب قارة أفريقيا، التي تضم 16 دولة، في هراري عاصمة زيمبابوي، لمناقشة قضايا إقليمية، بما في ذلك الأمن الغذائي.

وقال الأمين التنفيذي للجموعة إلياس ماغوسي إن حوالي 68 مليون شخص، أو 17% من سكان المنطقة، بحاجة إلى مساعدات. وقال ماغوسي إن موسم الأمطار لهذا العام كان صعبا، فقد عانت معظم أجزاء المنطقة من الآثار السلبية لظاهرة النينو، التي تتسم بتأخر هطل الأمطار، مضيفا أنه أسوأ جفاف تعيشه المنطقة منذ سنوات.

أسباب الأزمة

وأرجع المسؤول هذه الموجة من الجفاف إلى مزيج من ظاهرة النينو وارتفاع متوسط درجات الحرارة الناتجة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتحدث ظاهرة النينو بشكل طبيعي عندما تؤدي الحرارة غير الطبيعية للمياه في شرق المحيط الهادئ إلى تغيير أنماط الطقس في العالم.

وقد أعلنت دولمن بينها زيمبابوي وزامبيا وملاوي، بالفعل حالة الطوارئ بسبب أزمة المجاعة، في حين دعت ليسوتو وناميبيا إلى مساعدتها.

وقال رئيس المجموعة المنتهية ولايته جواو لورينكو -وهو رئيس أنغولا- إن المنطقة أطلقت نداء في أيار الماضي للحصول على 5.5 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية لدعم جهود مواجهة الجفاف، لكن لم ترد أي تبرعات.

أضاف لورينكو أن "المبلغ الذي تمت تعبئته حتى الآن هو للأسف أقل من المبالغ المقدرة، وأود أن أكرر النداء للشركاء الإقليميين والدوليين لمضاعفة جهودهم ومساعدة شعوبنا التي تضررت من النينو".

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة