اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مصدر مطلع، إن "مصر والأردن والسلطة الفلسطينية غير راضين عن عدد من شروط  رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الجديدة لإتمام الصفقة، لأنها تؤثر على أمن وسلامة المنطقة ولا تحقق رؤية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنها ستمنع أعداداً كبيرة من سكان شمال غزة من العودة إلى مناطقهم".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"سكاي نيوز عربية" أن "شروط نتنياهو الجديدة لوقف الحرب على غزة والوصول إلى صفقة لتبادل الرهائن تهدف إلى شراء المزيد من الوقت إلى حين اقتراب موعد الانتخابات الأميركية ومعرفة المرشح الفائز بين الديمقراطيين والجمهوريين".

وأشار المصدر إلى أن "عددا من الدول العربية أبلغت البيت الأبيض بأن شروط نتنياهو الجديدة تعكس عدم رغبة الحكومة الإسرائيلية في الوصول إلى اتفاق، وهو ما دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التواصل مع نتنياهو قبل أيام من أجل سحب القوات الإسرائيلية المتواجدة على حدود مصر مع غزة، وإبلاغه بأن شروطه الجديدة لا تساعد في استعادة الأمن والاستقرار".

وقال مصدر رفيع المستوى لسكاي نيوز عربية، إن الوفد الأمني المصري يبذل قصارى جهده لتحقيق قدر من التوافق بين الطرفين وينسق جهوده مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة.

وتابع إن مصر جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد "إسرائيلي" بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا. ولفت إلى أن مصر تدير الوساطة بين طرفي الصراع في غزة، وفقا بما يتوافق مع أمنها القومي وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.

كما أضاف مصدر دبلوماسي، أن العديد من القيادات الدبلوماسية أصبحت ترى أن الولايات المتحدة لا تبذل الجهود اللازمة لوقف الحرب على غزة.

وأكد المصدر أن "نتنياهو أصبح يفرغ غضب الشارع الإسرائيلي عليه من خلال تنفيذ اغتيالات وشن هجمات حربية على جنوب لبنان واليمن، وصناعة انتصارات وهمية لا تخدم إعادة الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط."

الأكثر قراءة

نتانياهو يرضخ لمعادلات الميدان: وقف النار خلال ساعات؟! لبنان يفرض باريس في اللجنة ولا تعديلات على الـ 1701 التدمير العشوائي مستمر...» ربع الساعة» الاخيرة الاكثر خطورة