اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يجري الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، محادثات مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، في تركيا،  في أول زيارة على مستوى رئاسي منذ 12 عاماً، مع تحسّن العلاقات الفاترة منذ فترة طويلة بين البلدين.

وقال السيسي لدى وصوله إلى أنقرة، إنّ زيارته لتركيا وقبلها زيارة إردوغان لمصر، "تعكس الإرادة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون وبما يلبّي طموحات وتطلّعات شعبينا الشقيقين"، معرباً عن سعادته البالغة بزيارته ولقائه إردوغان.

وأضاف الرئيس المصري أنّ "القاهرة وأنقرة تجمعهما علاقات تاريخية وشعبية متأصّلة الجذور، كما تربطهما علاقات سياسية قوية منذ تأسيس الجمهورية التركية".

وتأتي زيارة السيسي لتركيا بعد زيارة إردوغان إلى القاهرة في شباط الماضي، وهي أول زيارة له إلى مصر منذ عام 2012، متخذاً خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات التي توترت بشدة على مدى عقد من الزمن.

وقال مكتب الاتصال بالرئاسة التركية في بيان، إنّه "سيتم استعراض العلاقات التركية المصرية في جميع جوانبها ومناقشة الخطوات المشتركة الممكنة في الفترة المقبلة لمواصلة تطوير التعاون".

وأضاف البيان أنّه "سيجري أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، وخاصة الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

ومن المقرّر أن يعقد السيسي وإردوغان مؤتمراً صحافياً مشتركاً في الساعة الخامسة مساءً (14:00 بتوقيت غرينتش).

وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسّن في عام 2020، عندما أطلقت أنقرة حملة دبلوماسية لتخفيف التوترات مع قوى منافسة لها بالمنطقة، بما في ذلك الإمارات والسعودية ومصر.

وفي العام الماضي، تبادلت تركيا ومصر تعيين السفراء. وأعلنت أنقرة أنها ستزوّد القاهرة بطائرات مسيّرة مسلّحة. وقال إردوغان في القاهرة إنّ البلدين يريدان تعزيز التجارة من 10 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار في الأمد القريب.

وقالت وكالة الأناضول التركية إنّ البلدين سيوقّعان نحو 20 اتفاقية لتعزيز العلاقات التجارية والتعاون في مجالات الطاقة والدفاع والسياحة والصحة والثقافة والتعليم. 


الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار