اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تُحدث الابتكارات الجديدة المعروضة خلال الأسبوع العالمي للفضاء الذي أُقيم هذا الأسبوع في باريس، تغييرا جذريا في القطاع الفضائي، ومنها مثلا محركات قابلة لإعادة الاستخدام ومسارات للأقمار الصناعية مُحسَّنة بواسطة أجهزة كمبيوتر، أو عمليات مراقبة أسهل بفضل الذكاء الاصطناعي.

- التقنيات الكمية -

يؤكد المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية يوزيف أشباخر لوكالة فرانس برس أن "الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمية يشكلان ثورة كبيرة".

وستتيح التقنيات المبنية على مبادئ فيزياء الكم والتي تدرس الاجسام المتناهية الصغر، عمليات تواصل ونقل للبيانات بين الفرق في الفضاء وعلى الأرض بشكل فوري تقريبا وآمن بفضل التشفير الذي يجعل عمليات الاختراق شبه مستحيلة.

وستساعد أجهزة الكمبيوتر الكمومية، الأقوى من تلك التقليدية، على تحسين المسارات الفضائية، وهو شرط أساسي للمهمات الطويلة وتجنّب حوادث الاصطدام بين الأقمار الصناعية والحطام الفضائي.

وستعمل التلسكوبات الكمومية على تحسين نوعية الصور.

ويشير أشباخر إلى أن التقنيات الكمومية تنطبق أيضا على "الاتصالات، وعمليات الحساب، ورصد الإشارات من الفضاء والتغيرات في الجاذبية، حتى تحت الأرض".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات