اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تشارك 3 أفلام تونسية في الدورة الـــ 35 من "مهرجان الفيلم العربي" في شمال شرق فرنسا، والتي ستقام في الفترة الممتدة من 3 إلى 13 تشرين الأول 2024.

وستكون السينما التونسية ممثلة بكل من فيلم "الما بين" لندى المازني حفيظ، و"كواليس" لعفاف بن محمود وخالد بن كيران، و "الذراري الحمر" للطفي بن عاشور.

ويتنافس "الما بين" و"كواليس" على الجائزة الكبرى للأفلام الروائية الطويلة مع 4 أفلام أخرى هي "Ce n’est rien" للمخرج المغربي مرزاق علواش، و"بنات عبد الرحمان" للأردني زيد أبو حمدان، و"المعلم" لفرح النابلسي وهو من انتاج مشترك بين فلسطين وقطر وبريطانيا، وفيلم "سليم" لسينثيا شرايحة من الأردن.

في حين يتنافس فيلم "الذراري الحمر" على جائزة الصحافة (التي أحرزها العام الماضي فيلم "وراء الجبل" للتونسي محمد بن عطية).

وتجمع مسابقة العام الحالي إلى جانب فيلم لطفي عاشور، 4 أفلام روائية علاوة عن فيلم وثائقي، منها فلمان مغربيان هما "الجميع يحب تودا" لنبيل عيوش، و"La mer au loin" لسعيد حميش بن العربي، والفيلم الجزائري الفرنسي "L’Effacement" لكريم موسوي، والوثائقي المصري "بنات النيل" لندى رياض وأيمن الأمير، و"نوره" للمخرج السعودي توفيق الزايدي، وهو عمل ينافس أيضاً على جائزة لجنة التحكيم للشباب.

وللتذكير فإن فيلم « الما بين » هو روائي طويل مدته 95 دقيقة وتحصل على دعم من وزارة الشؤون الثقافية، ومن المنظمة الدولية للفرنكفونية، وهو من إنتاج شركة ليث للإنتاج و »ميستيك للأفلام ». وقد تم تقديم عرضه الأول في قاعات السينما التونسية يوم 25 أكتوبر من العام الماضي وهو من بطولة أمينة بن اسماعيل ومحمد مراد وشارك فيه عدد من الممثلين التونسيين وهم أيمن بن حميدة وسناء بالشيخ وفاطمة بن سعيدان وفتحي العكاري وهيفاء بولكباش وتحصلت بطلته مؤخرا على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي الذي أقيم من 6 إلى 13 ايلول الجاري.

ويشارك الفنان التونسي ظافر العابدين في فعاليات المهرجان من خلال حضوره في بطولة فيلم "أنف وثلاثة عيون" للمخرج المصري أمير رمسيس الذي ينافس على جائزة الجمهور مع فيلمين آخرين.

ويعد "مهرجان الفيلم العربي" فرصة لتسليط الضوء على الأعمال السينمائية التي تترجم مشاغل المجتمعات العربية.

ويخصص المهرجان كل دورة للاحتفاء بإحدى الدول العربية، وقد اختار هذه السنة تسليط الضوء على الأعمال السينمائية الأردنية.

وكانت السينما التونسية ضيفة شرف الدورة الــ 26 حيث تم الاحتفاء بأسماء التي طبعت مسيرة الفن السابع في تونس وذاع صيتها خارجها.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات