عانى "فريق المنار للسباقات" من انتكاسةٍ في مساعيه للفوز بلقب موسم 2024 من تحدي فاناتيك جي تي العالمي أوروبا 2024 من "أيه دبليو أس" - كأس التحمُّل بعد انسحابه المبكر من الجولة الرابعة التي استضافتها إيطاليا على حلبة مونزا الأحد الفائت.
امتدَ السباق لثلاث ساعات، وانطلقت سيارة الفريق من المركز الأخير في فئة الكأس الذهبي، وتولى السائق العُماني الفيصل بن خالد الزُبير مهمة القيادة في القسم الأول من السباق، إلا انه تعرضّ لصدمةٍ من الخلف من سيارةٍ أخرى بعد اجتيازه ست لفات فقط من السباق، وكانت الأضرار التي لحقت بسيارة الفريق من نوع مرسيدس - أيه أم جي "جي تي 3 إيفو" فادحةً ولا يُمكن إصلاحها، وبالتالي استحالَ على الفيصل الاستمرار في السباق، وكذا الأمر مع زميليه الآخرين النمساوي دومينيك بومان والأُسترالي بروك فيني، الذي يُشارك للمرة الأولى مع الفريق العُماني.
بَدَت معالم خيبة الأمل على وجه الفيصل، الذي قال: "للأسف، لم تكن أفضل مشاركة لنا، لقد بدأ الأمر صعبًا للغاية مع ضبط معايير السيارة معنا ومع سيارة فئة المُحترفين (برو) في الفريق. ثمّ واجهنا مشكلةً حقيقية في التصفيات، حيث لم نتمكن من الحصول على التأدية المطلوبة من الإطارات. لذا تأهلنّا في المركز السادس في فئتنا".
وتابع القول: "منذ ذلك الحين، قررنا إعداد السيارة لتكون هجوميةً في السباق. لكني تعرضت لحادثة في المنعطف الأول بعد 20 دقيقة تقريبًا من انطلاقة السباق، ولحقت بالسيارة أضرار جسيمة، ما أجبرنا على الانسحاب من السباق. ما زلنا في المركز الثاني في البطولة مع تبقي جولة واحدة من الموسم. وهذا أمر إيجابي، حيث ما زال لدينا فرصة حسابية للفوز باللقب، وأتطلع إلى الجولة التالية في جدة".
وذهبَ الفوزُ بلقب فئة الكأس الذهبي في السباق إلى سيارة مرسيدس من "فريق هوبت للسباقات" التي قادها الثُلاثي ميشيلي بيريتا ويوسف أويغا وأرجون معيني. تصدر الثُلاثي ماتيس ليزمون وجون فان أويتيرت وتشارلز كلارك من "فريق كومتويو للسباقات" السباق لفترات طويلة في سيارة أستون مارتن، حيث استعادوا الأفضلية التي خسروها في اللفة الـ 18أمام سيارة أودي من "فريق تريسور أتيمبتو للسباقات"، عندما خرجت سيارة الأودي من دائرة المُنافسة بعد تسع لفات.
وعزّزّ الثُلاثي بول إيفرار وجيل ماغنوس وجيم بلا من "فريق سانتيلوك للسباق" صدارتهم في الترتيب العام مع إنهائهم هذه الجولة في المركز الثاني في سيارة أودي. أنهى "فريق كومتويو" السباق في المركز الثالث في سيارة أستون مارتن.
أُقيمت فترة تجارب حرة أولى مدتها ساعتان، تبعها يوم السبت فترة تجارب حرة ثانية، فيما تركزت الجهود يوم الأحد على فترة التجارب التأهيلية. واحتل "فريق المنار للسباقات" المركز الأخير في فئة الكأس الذهبية بعد القسم الأول من التجارب التأهيلية، وتقدّم للمركز الرابع في القسم الثاني، ليتراجع للمركز الأخير في القسم الثالث (الأخير) من التجارب التأهيلية. واحتل المركز الأخير في فئته بعد احتساب معدّل الأوقات الإجمالي، حيث عانى باستمرار الفريق من التأدية غير المواتية للإطارات.
إلى ذلك، تصل بُطولة موسم 2024 من تحدي فاناتيك جي تي العالمي أوروبا 2024 من "أيه دبليو أس" - كأس التحمُّل إلى محطتها الأخير مع جولة جدة التي ستُقام في المدة ما بين 21 و 23 تشرين الثاني القادم في المملكة العربية السعودية.
يتم قراءة الآن
-
معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور... وحزب الله سلّم موقفه إجهاض مُحاصرة «الثنائي» انتخابياً... والمواجهة مفتوحة الأمن العام فكّك خليّة لتنظيم «داعش» تتعاون مع «الموساد»؟!
-
الهجوم على مدرسة» شارل ديغول»: هجوم على «الجسور»؟ أم لإخراج سوريا من هذا الكوكب؟
-
هل انكسرت الجرة بين "التيّار الوطني الحر" وحزب الله؟
-
زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس
الأكثر قراءة
-
حسين السلامة بين التطبيع والتصفية: لماذا اختارت تل أبيب قصف قلب دمشق؟
-
المخرج للسلاح بالتوافق بين عون وبري وقاسم وسلام بري لصحافيين :وليد جنبلاط أقرب سياسي لي زعيم المختارة يرفض عزل حزب الله و"الدق" برئيس المجلس
-
المفتي دريان يجتمع مع الشرع السبت... ماذا على الطاولة؟ عريمط لـ "الديار": أهل السنّة في لبنان ليسوا بحاجة لحماية من أحد أياً كان!
عاجل 24/7
-
07:53
الاتحاد الأوروبي يعيق محاولات بريطانيا الانضمام إلى التكتل التجاري الأوروبي بحسب "الفاينانشال تايمز"
-
07:48
الأمم المتحدة: نزوح ما لا يقل عن 1500 عائلة من شمال غزة وكذلك من الجزء الشرقي من محافظة غزة.
-
07:47
الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية تكثفت في غزة منذ إصدار أمر النزوح الأخير.
-
07:39
القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي: أي صيغة اتفاق تتناول إنهاء الحرب في غزة سترفق برسالة من الجانب الأميركي
-
07:36
ترامب: سيقدّم القطريون والمصريون الذين عملوا بلا كلل للمساعدة في إحلال السلام، وإنجاز الصياغة النهائية لهذا المقترح
-
07:36
ترامب: آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن توافق حماس على هذا الاتفاق، لأنه لن يتحسّن، بل سيزداد سوءا فحسب
