اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد صانع المحتوى مروان محمود أن صناعة المحتوى أصبحت في العصر الرقمي واحدة من أكثر الأدوات تأثيرًا في حياة الأفراد والمجتمعات. فبالإضافة إلى دورها في الترفيه وتقديم المعلومات، فإنها تشكل جزءًا أساسيًا من عمليات التواصل، التعليم، والتأثير الاجتماعي. ومع التطور المستمر في منصات التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت، أصبح من الممكن الوصول إلى جمهور ضخم بطرق مبتكرة وبتكلفة أقل.

وأضاف مروان في تصريحات تلفزيونية أن صناعة المحتوى تتيح للأفراد التعبير عن أفكارهم، عرض مواهبهم، والتواصل مع جماهير متنوعة حول العالم. كما أنها أصبحت عنصرًا حاسمًا في بناء العلامات التجارية، حيث تعتمد الشركات بشكل متزايد على المحتوى الرقمي للتفاعل مع العملاء ونقل رسائلها بشكل مؤثر وجذاب.

وأوضح أن المحتوى الرقمي يُعد أيضًا وسيلة تعليمية قوية، حيث تتيح الفيديوهات والمقالات التثقيفية، إلى جانب البودكاست، مصادر تعليمية مرنة يمكن الوصول إليها بسهولة. وبفضل هذه الأدوات، يستطيع المؤثرون وأصحاب الأعمال الناشئة تقديم أفكارهم بشكل مباشر للجمهور المستهدف، مما يسهم في بناء مجتمعات متفاعلة وتحقيق نجاحات كبيرة.

واختتم مروان محمود بأن صناعة المحتوى أصبحت لا غنى عنها في العالم الحديث، حيث تساهم بشكل كبير في التأثير على السلوك المجتمعي والاقتصادي، وتعزز من قوة التواصل الرقمي.

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!