اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- من كثرة ما توالى علينا من وجوه الموت، لا سيما بعد قيام دولة الشرّ المنظّم في فلسطين جئتنا، بعد انطون سعاده، لتقيم في وجداننا وفي شوقنا الى الحياة عزيزةً، بطلًا أسطوريّا ظنناه لا يموت. قيل لنا أمسِ، انهم نجحوا في ان يغتالوك فردّ مُرتجى الناس انّك لا تموت، لن تموت. ستقوم كما قام، لا في اليوم الثالث وحسب، بل في كل يومٍ من أيّامنا الاًتية، من أيّامِ أجيالٍ لم تُولَد بعد.

2- انا لا أعجبُ أبدًا لمن يأمره دينُه بقتلي فيقتلني. أنا أعجب حتّى الهلع الشديد، لقومي المقيمين ايمانيّاً على ضفًتي المسيحيّة والاسلام، كيف أنهم لا يزالون يقدّسون، الى جانب كتبهم المقدّسة، كتابا عنه تصدر الأوامرُ بالقتل والدمار والخراب.

3- اغتيالُ رجلٍ تاريخي بقامة السيد حسن نصر الله ليس حدثا في التاريخ عاديّا. وعليه، ليس من السهل وبوقت قصير استخلاص الدروس منه والعِبر.

4- هي واحدة من الحقائق التي ليس لها استثناءٌ في التاريخ: قَدَرُ المنذورين لمواجهة الباطل انتصارا للحقّ، إمّا النصرُ وإمّا الشهادةُ على طريق الانتصار.

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان