اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اخذ رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو الشرق الاوسط الى حرب اقليمية كبيرة بسبب تطرفه واعماله الوحشية والهمجية وقراراته الخارجة عن اي منطق قانون دولي، او عن اي اعتبار انساني، او عن اي اعتبار لسيادة الدول في المنطقة.

نتانياهو قاد حرب ابادة جماعية ذهب ضحيتها اكثر من 50 الف شهيد وجرحى، ودمر 93 في المئة من ابنية غزة ومنازلها، وجعل شعبها يعيش تحت الخيم، ومع ذلك قصف الطيران الاسرائيلي تلك الخيم، وقام بمجازر ضد شعب غزة .

ثم تحول الى لبنان، فمنذ 17 يوما وهو يقود معارك، ويقوم بتوجيه ضربات غدر ضد قيادة المقاومة وصلت قمتها الى اغتيال الشهيد الكبير والقائد التاريخي سماحة السيد حسن نصرالله، وايضا اغتيال كبار من قادة المقاومة، سواء في الاجتماع الكبير ام عبر استهدافهم في اماكن وجودهم في شقق سكنية في الضاحية الجنوبية. كما قام بتهجير اكثر من مليون ومئة الف نازح من لبنان، خصوصا من الطائفة الشيعيىة الكريمة، وهذا العدد يوازي 30 في المئة من الشعب اللبناني. كما جهز لغزو بري للبنان لم يبدأ حتى هذه الساعة وعند كتابة هذه الاسطر، لكن الوضع انفجر مع قيام ايران بالرد بقصف مئة صاروخ من اراضيها على الكيان الصهيوني، وهو ما اشعل الوضع. وصرحت الولايات المتحدة بانها تقف الى جانب العدو الاسرائيلي، وقد دخلت الان المنطقة شبه حرب اقليمية منذ هذه الليلة، ولا نعرف مداها في الاسابيع المقبلة.

كما ان المعركة البرية التي يريد الجيش الاسرائيلي ان يشنها ضد جنوب لبنان ستكون طويلة الامد، ولن يكون هذا الغزو نزهة، بل سيكلف العدو الاسرائيلي خسائر بشرية ومادية كبيرة.

«الديار» 

الأكثر قراءة

القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت