اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أنّ فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب على قطاع غزة، المستمرة منذ نحو عام كامل، كان بمثابة الضوء الأخضر لتوسيع رقعة الصراع.

وأعرب، الخميس، عن "موقف بلاده الكامل إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ضد الاعتداءات الوحشية التي يتعرض له"، معلناً أنّه وجّه بسرعة التحرك إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لكل النازحين والمتضررين من العدوان.

وفي جلسة الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أكد مندوب مصر محمد مصطفى عرفي موقف بلاده الداعم للبنان في مواجهة العدوان "الإسرائيلي".

وأشار إلى أن القاهرة "لن تدخر جهداً للعمل على تقديم هذا العون الإنساني للبنان"، مشدداً على "حرص مصر العمل مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف العدوان "الإسرائيلي" المتصاعد على الشعب اللبناني".

بدوره، قال مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، في كلمته "إننا نرى بوضوح مشروع إسرائيل لتغيير الشرق الأوسط والذي يشكل خطراً فادحاً على الأمن القومي العربي بأكمله".

وتساءل "كيف لقوة معتدية أن تتسلح بحق الدفاع عن النفس؟"، مضيفاً أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" غير القانوني يستجلب مقاومة كرد فعل مشروع على فعل غير مشروع، ومشدداً على أنّ هذا وصف محكمة العدل الدولية.

ولفت العكلوك إلى أنّ الاحتلال قتل وأصاب أكثر من 150 ألف مدني فلسطيني ودمر البيوت والكنائس، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن ينهزم ولم ينته ولن يغادر أرضه، ومعرباً عن تضامن فلسطين قيادة وشعباً مع لبنان في مواجهة العدوان "الإسرائيلي".

من ناحيته، دعا مندوب سوريا حسام الدين آلا، إلى بلورة موقف عربي داعم للبنان في مقاومة "إسرائيل"، ودعم لبنان في الدفاع عن أرضه وشعبه، وتقديم المساعدات العاجلة للاستجابة للاحتياجات العاجلة الناجمة عن العدوان "الإسرائيلي".

وأعرب عن إدانة دمشق للعدوان الإسرائيلي على لبنان، معلناً عن استعدادها لتقديم الدعم والمساعدة، موضحاً أنها بادرت لحشد الجهود لتوفير الاحتياجات الإنسانية والإيواء للمواطنين اللبنانيين النازحين إلى سوريا.

وأضاف أنّ الحكومة السورية سهّلت وصول الوكالات الدولية، مشيراً إلى أن عدد الوافدين بلغ 227 ألفاً بين لبنانيين وسوريين مقيمين في لبنان، منهم نحو 61 ألف لبناني.

وأشار إلى تصعيد الاحتلال لاعتداءاته على الأراضي السورية، داعياً مجلس الأمن إلى "تحمل مسئولياته والمبادرة بالتحرك الفوري ووقف العدوان الإسرائيلي المتعدد الأوجه، وإنهاء حالة الشلل التي تسيطر على أعماله بسبب الفيتو الأميركي".

من جهته، حمّل مندوب الأردن أمجد العضايلة، "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن تبعات العدوان على لبنان والذي يأتي في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها على غزة.

وشدد العضايلة على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً للوصول لوقف إطلاق النار"، مُجدداً رفض بلاده لكافة الإجراءات التصعيدية في غزة والضفة الغربية وكذلك تجاه المقدسات الإسلامية في القدس.

وأعرب عن وقوف بلاده المطلق مع لبنان، وعن دعمه لموقف لبنان الذي عبر عنه رئيس تصريف حكومة الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الذي أكد استعداد لبنان لتنفيذ القرار 1701، ونشر قوات الجيش اللبناني في جنوب لبنان بالتعاون مع القوات الدولية، ودعوة مجلس النواب لانتحاب رئيس البلاد.

وأعلن أنّ بلاده تقف مع إطلاق حملة دولية لتوفير المساعدات الدولية للبنان، الذي يواجه تحدي التعامل مع نزوح أكثر من مليون شخص.


الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار