في أول حديث لها بعد رسالتها الغامضة التي هددت فيها بإنهاء حياتها على الهواء مباشرة، تحدثت الفنانة فلة الجزائرية عن سبب لجوئها إلى هذا التهديد، مشيرة إلى أنها الأمر جاء نتيجة حبها لبلادها ورغبتها في أن تراها في أفضل صورة.
وأوضحت فلة الجزائرية في تصريحات تلفزيونية لها، أنه كان لديها الرغبة في إصلاح بعض الأوضاع، لكنها فضلت اللجوء إلى الطريقة غير المباشرة من أجل لفت الانتباه إلى بعض الأشياء التي تحتاج التعديل.
وأشارت إلى أنها تستعد في الفترة الحالية من أجل تقديم عدد من الحفلات والظهور في عدة برامج تلفزيونية، وتقيم في مصر في الوقت الحالي.
واكتفت الفنانة فلة الجزائرية بالقول: "من الآن سترون فلة الجزائرية مثل الأمس ومثل اليوم ومثل المستقبل"، متحفظة على ذكر التفاصيل.
ولم تكشف فلة الجزائرية عن التفاصيل حول ما تحدثت عنه من تعرضها للتهميش وتعمد محاربتها لسنوات، والتي تحدثت عنه في رسالة التهديد التي نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بإنهاء حياتها إذا لم ترد لها حقوقها المنهوبة، بحد تعبيرها.
وطالبت فلة الجزائرية في هذا المنشور بفتح التحقيق بشأن ما تعاني منه من محاولة إنهاء مسيرتها وما تتعرض له من كيد وافتراء، دون أن توضح التفاصيل.
وأكدت فلة الجزائرية أنها تفضل الموت على أن تعيش مثل الميتة في غابة من الوحوش، مشيرة إلى أن إنهاء حياتها سيكون على الهواء مباشرة خاصة أنها حاولت لسنوات عدم الاستسلام، لكن الطرق أغلقت في وجهها.
وقالت فلة الجزائرية في رسالة التهديد التي نشرتها: " ناضلت وحاربت بشراسة، لكن لا يوجد إنتاج ولا أعمال، ولا أحد يشعر أو يلتفت لما أعانيه من ظلم وافتراء. الله يعلم أنني لن أستسلم، لكنهم سدّوا كل الطرق في وجهي. أيام وأعوام وأنا في دوامة كبيرة ولا كأنني ابنة هذا البلد".
وتسبب هذا التهديد في إثارة حالة من الجدل على نطاق واسع، إذ تعاطف معها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن البعض انتقد ما تقوم به خاصة أنها لم تذكر مبرراً للتهديدات التي أطلقتها.
لم تكن تلك المرة الأولى التي تتحدث فيها فلة الجزائرية عن تعرضها لمؤامرة من أجل إبعادها عن الوسط الفني، إلا أن حديثها ظل غامضاً في كل مرة.
وسبق أن صرحت في مقابلات تلفزيونية أن غيابها عن الوسط الفني يعود إلى بعض "تصريحاتها الجريئة"، متسائلةً عن سبب عدم دعم وسائل الإعلام لها أو بث أغانيها على المحطات.
ووجهت حديثها إلى الجمهور: "اعذروني؛ لأنهم أخطؤوا في دفني وأنا على قيد الحياة، وفرضوا علي حصارًا، إن الله غفور رحيم".
وأوضحت فلة في تصريحات سابقة أنها تعرضت لحصار دام 15 عامًا منعها من مواصلة مسيرتها الفنية، مؤكدة أن هذا الحصار كان السبب في قلة أعمالها.
وأشارت خلال لقاء لها في برنامج "المجهول" إلى أن تصريحاتها المثيرة للجدل كانت أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه العقبات، مضيفة: "كنت ساذجة، جعلوني أتكلم ثم اختفوا، وتلقيت العقاب بسبب صراحتي"، وأعربت في الوقت ذاته عن استغرابها من عدم تلقيها الدعم من وسائل الإعلام أو بث أغانيها.
واتهمت فلة الجزائرية من قبل عدد من الفنانين بمحاربتها كان من بينهم الفنانة لطيفة التونسية، إلا أنها لم تكشف أسباب هذا الاتهام.
وفي اذار الماضي، تصدرت فلة الجزائرية العناوين بعد عودتها إلى بلادها، مؤكدة في تصريحات لوسائل إعلامية أن جمهورها العربي والجزائري كان سببًا في استمرارها ورغبتها في العودة إلى الفن، كما أشارت إلى أنها لا تحمل أي ضغينة تجاه أي شخص، خاصةً وسائل الإعلام الجزائرية.
(ليالينا)
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال
-
المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار
-
ليلة الضاحية "الاستثنائية": "إسرائيل" تُقرّ بعجزها أمام صواريخ المقاومة
-
ليلة وقف النار... ليلة القدر
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:53
القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجار ضخم في منطقة وسط "إسرائيل"
-
17:24
حزب الله: دمرنا دبابة ميركافا بصاروخ موجه عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة وأوقعنا طاقمها بين قتيل وجريح
-
17:24
غارة "إسرائيلية" على بلدة زوطر الشرقية في قضاء النبطية جنوبي لبنان
-
17:06
الجيش "الإسرائيلي" ينسف مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
-
17:04
حزب الله: قصفنا قاعدة زفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المحتلة بصلية صاروخية
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت