اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر متابعة الى أن الأميركيين كانوا في الأيام الأولى التي تلت اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مقتنعين بأن الحزب سينتهي قريباً ولن يصمد لا داخلياً ولا في الميدان، لذلك تم وضع الخطوط العريضة لأي تسوية مقبلة كانت عبارة عن صك استسلام يوقع عليه لبنان، لذلك كان تشديد الحزب بعدها على أن مرحلة التفاوض لم تبدأ بعد، وان الميدان سيكون لاعباً أساسياً بها.

وكشفت المصادر أن حزب الله لم يضع ضمن الاحتمالات للمرحلة التي تسبق الانتخابات الأميركية أن تنتهي الحرب، لذلك كان كلام الشيخ نعيم قاسم واضحاً بأن ما يجري لا يُعتبر تفاوضاً بعد، معلناً قدرة المقاومة عن الاستمرار في الحرب لأشهر، وذلك لا يعني أن الحرب مستمرة الى أشهر طويلة، ربطاً بالمتغيرات في المنطقة، إنما يعني أن المقاومة تُدرك أن كل الجو التفاوضي يهدف لإيهام البيئة باقتراب الحل لزيادة الضغط على المقاومة عند اعلان الفشل، ومحاولة تحميل حزب الله مسؤولية انهيار المفاوضات، تماما كما كان يحصل في غزة مع حركة حماس. 

محمد علّوش - الديار

لقراءة المقال بالكامل اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2209992




الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟