اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعتبر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، ان "هدف المعركة التي تجري في سورية، حماية الكيان الصهيوني وإبعاد الخطر عنه من خلال إشغال محور المقاومة بحروب جانبية تضطره الى دفع تضحيات كان من الممكن أن توجه نحو العدو الصهيوني، وبذلك يضمنون بحسب خططهم إضعافه مقدمة لهزيمته. إلا أن هذا لن يكون لأن النصر حليف هذا المحور، وكما قال سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله "ولى زمن الهزائم، وجاء زمن الانتصارات". وكما انتصرنا بالأمس في لبنان بإجبار العدو الصهيوني على القبول بوقف إطلاق النار من دون تحقيق أي من أهدافه وإلزامه تطبيق القرار 1701 من دون أي تعديل، سننتصر في سورية بفضل بطولة الجيش العربي السوري والقوى الرديفة وبمساعدة الاتحاد الروسي".

وشدد على "ضرورة قيام الدول الضامنة لتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخرقه المتكرر للقرار، تحت طائلة تفعيل بند حق كل طرف في الدفاع عن نفسه، وبالتالي قيام المقاومة بواجبها في رد العدوان ولتعلم الدول الضامنة أن صبر المقاومة لن يطول"، مؤكدا "ضرورة الاستجابة لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لحوار بين الكتل النيابية للتوافق على اسم أو اثنين أو أكثر للدخول في يوم 9 كانون الثاني إلى قاعة البرلمان وانتخاب شخص يحوز الأكثرية المطلوبة. ونؤكد في هذا المجال أن الخيار الأفضل للبنان في هذه المرحلة التاريخية هو الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية لما يمتلك من مميزات جامعة وقدرة على تجاوز المرحلة الحرجة".

كما أكد "ضرورة الإسراع في برنامج إعادة الإعمار لما خلفته الحرب من دمار سواء بالترميم أو إعادة البناء"، شاكرا ايران على "تبرعها السخي الذي أعلن عنه ألامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في قضية الإيواء وتعويضات الأثاث والترميم. وطالب الدولة اللبنانية بـ "القيام بدورها في هذا المجال، خصوصا في مجال إصلاح البنى التحتية بالسرعة القصوى الممكنة".

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية