اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح سامي عيراني "نعم، جونيه تعد واحدة من المدن اللبنانية التي طالما كانت السباقة بالإعلان عن النشاطات الموسمية بالتعاون الفعال ما بين بلديتها، وجمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح وبالتحضيرات الكبيرة والمميزة التي كانت تجريها وتشمل جملة من النشاطات الترفيهية والنوعية تتفاعل معها كل شرائح المجتمع صغاراً وكباراً ، ومحفزة للوضعين التجاري والسياحي للمدينة ووهجها كان يلامس كل بلدات كسروان والمناطق اللبنانية، خاصة في مواسم الصيف إبان مهرجانات بنص جونيه وأعياد الميلاد ورأس السنة، اذ كانت ترفع الزينة المضيئة في الشوارع والأسواق وفي المحلات التجارية وأماكن اللهو والسهر، استعداداً لاستقبال الزوار ورواد المطاعم من اللبنانيين والسواح للتمتع ببهجة الاعياد والمواسم، وللتبضع من المحلات مما يجعل من أسواق جونيه والكسليك مكانًا حيويًا ومميزاً تضج بالحركة ووجهة جازية للتمتع بالأجواء الاحتفالية".

وتابع عيراني قائلاً "لكن تأثيرات الحرب أرخت بثقلها على الأوضاع السياسية والامنية وحالت دون اجراء التحضيرات اللازمة بالمدة الكافية حيث استعيض عنها هذه السنة باجراء احتفالات ميلادية لمدة أربعة أيام متواصلة تتضمن نشاطات دينية وترفيهية ومعارض تقام في شارع السوق العتيق وتحديداً في الفسحة القائمة امام بلدية جونيه حيث نأمل بان تنعكس تأثيراتها ايجاباً على الحركة الاقتصادية في المدينة".

وأكد عيراني أنه "من الطبيعي في بادء الأمر أننا كنا نشعر مع احتدام الصراع نوعًا من التردد في بداية فترة ما بعد الأزمة ووقف إطلاق النار، إذ كانت الأمور تسير باتجاه ان الحرب سوف تطول إلى ما بعد رأس السنة وكانت المفاجئة انها توقفت فجأة حيث لم يعد بالإمكان القيام بالكثير كما جرت العادة في السابق، مشيراً الى ان "التحضيرات في هذا الموسم وان كانت مختصرة فهي ذات نوعية ومميزة وجازية".

وقال عيراني "مع تحسن الأوضاع الأمنية والامل وباستمرار وقف إطلاق النار وعودة الوضع العام التدريجي إلى ما كان عليه فاننا نأمل بانطلاقة جيدة لموسم الاعياد وتعويض الخسائر التي مني بها التجار خلال الحرب حيث من المتوقع أن نشهد اسواقنا حركة ناشطة للزوار، خاصة مع التوافد الاغترابي وعودة اللبنانيين المقيمين في الخارج لتمضية الأعياد مع اهاليهم مما يساهم بشكل كبير في تعزيز حركة السوق هذا العام وإنماء الاقتصاد المتداعي".

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية