اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فتح نادي ريال مدريد عبر قناته التلفزيونية النار على الدوري الإسباني وحكامه بعد التعادل مع رايو فاليكانو يوم السبت الماضي.

وأهدر ريال مدريد فرصة الصعود إلى قمة الدوري الإسباني بالتعادل 3-3 مع رايو فاليكانو ليصل إلى 37 نقطة بفارق نقطة عن برشلونة المتصدر بعد خوض كل فريق لـ17 مباراة.

واعتقد ريال مدريد أن الفريق استحق ركلتي جزاء ضد فاليكانو لصالح التركي أردا غولر والبرازيلي فينيسيوس جونيور، لكن الحكم خوان مارتينيز مونويرا لم يحتسبهما.

ووجهت قناة نادي ريال مدريد الرسمية انتقادات حادة إلى حكم اللقاء بسبب الأداء الذي تم وصفه بالكارثي ضد رايو فاليكانو.

وأضافت قناة ريال مدريد: "مجدداً أداء تحكيمي كارثي، وعدم احتساب ركلتي جزاء غاية في الوضوح الأولى، تم فيها دفع أردا غولر والثانية ضد فينيسيوس".

وأبدت القناة سخريتها من احتساب بطاقة صفراء على فينيسيوس، وهو ما سيؤدي لغياب المهاجم البرازيلي عن مواجهة إشبيلية يوم الأحد المقبل لتراكم البطاقات.

وواصلت القناة بلهجة عصبية حديثها: "إنه نفس الاتجاه التحكيمي ضد ريال مدريد في هذا الدوري الإسباني أو كي نكون أكثر دقة (دوري نيغريرا الحقير)".

ولم تنس القناة المدريدية الحديث عن قضية نائب رئيس لجنة الحكام السابق في الليغا، خوسيه ماريا نيغريرا المتهم بالحصول على أموال من برشلونة الغريم الأزلي للميرينغي أثناء فترة توليه المنصب من 2001إلى 2018".

وتواصلت الانتقادات: "(دوري نيغريرا الحقير) لا يدعونا للحديث عن كرة القدم، بل للحديث عن حقيقة وجود ضحية دائمًا، وهي ريال مدريد، لقد خسرنا نقطتين في الصراع من أجل الليغا".

واختتمت القناة نبرتها الساخرة بسؤال استنكاري: "لماذا لا يستدعي غونزاليس فويرتيس - رئيس لجنة الحكام - الحكم مارتينيز مونويرا؟".

وقدمت الرد بنفس اللكنة: "لأنه في النهاية، نعرف ما سيحدث، ستكون النتيجة أنه سيخوض مباريات أكثر في العدد وذات أهمية. ما فعله الحكم هو أمر يتكرر دوماً."

أنشيلوتي يكافح للبقاء

الى ذلك، يكافح الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد من أجل الاستمرار في منصبه مع الميرينغي ويواجه اختباراً صعباً الأسبوع الحالي.

ويشير موقع "ريليفو" الإسباني إلى أن التعادل مع رايو فاليكانو أهدر على الفريق الملكي فرصة الانفراد بالصدارة واستثمار تعثرات الغريم والمتصدر برشلونة.

ويواجه ريال مدريد خلال الأسبوع الجاري اختبارين مهمين الأول الأربعاء ضد باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات للأندية "كأس إنتركونتينتال 2024" والثاني في الليغا ضد إشبيلية، مساء الأحد المقبل.

وبعدها سيتوقف الميرينغي حتى 3 كانون الأول ليخوض مباراته المؤجلة ضد فالنسيا والتي لم تلعب بسبب إعصار "دانا".

مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد

وشدد التقرير الإسباني على أن كل تعثر لريال مدريد يحمل في طياته الكثير كون هناك من يتربص بالمدرب الإيطالي داخل إدارة الميرينغي ويعد كل هفوة في انتظار السقوط الأخير ورحيل المدرب الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أوروبا.

وتزداد هذه الشكوك في ظل النتائج المتقلبة للفريق مؤخراً والمتمثلة في تلقي 5 هزائم والتعادل 4 مرات في 25 مباراة هذا الموسم.

وينظر لأنشيلوتي على أنه دوماً من يتحمل هذا التراجع، وحتى تصريحاته بعد المباراة تم تفسيرها على إنها محاولة لكسب الوقت والمطالبة بفترة أطول لاستعادة الثقة والتوازن.

وقال أنشيلوتي بعد التعادل مع فاليكانو: "لقد شعر بالاستياء من مباراتي التعادل ضد لاس بالماس وريال مايوركا، أما اليوم فإن الفريق قدم أداءاً قوياً وكان له شكل مثل الموسم الماضي تماماً، وأرى أن 2025 ستكون سنة جيدة للغاية بالنسبة لنا".

وفي الوقت الذي يأمل فيه أنشيلوتي أن تكون مباراة باتشوكا هي هدية عيد الميلاد، فإن الصدام الذي سيقام بالعاصمة القطرية الدوحة قد يتحول إلى فخ وأزمة كبيرة في ظل الوضع الدقيق للميرينغي.

ويأتي ذلك لأن الخسارة من الفريق المكسيكي ستكون ضربة موجعة للغاية للفريق الذي لا يتواجد على قمة الليغا ولا تشمله المقاعد الـ8 الأولى في دوري أبطال أوروبا.

وبعد ذلك، سيكون آخر صدام في 2024 ضد إشبيلية، لا مجال فيه للسقوط لأن ذلك سيفتح الباب أمام اتساع الفجوة مع برشلونة وأتلتيكو مدريد الذي سيتجاوز الريال بفارق نقطة حال فوزه مساء الأحد على خيتافي.

وفي الوقت الذي قرر فيه ريال مدريد تجديد الثقة في المدرب الإيطالي بعد السقوط ضد ليفربول وميلان في دوري أبطال أوروبا فإن السقوط في كأس القارات للأندية، سيكون بمثابة الرصاصة الأخيرة.

ويتواجد الأرجنتيني سانتياغو سولاري المدرب المؤقت للسابق للميرينغي على الخط في انتظار الإطاحة بأنشيلوتي حال تعثره في آخر مباراتين للفريق الملكي في 2024، وهو أمر يجب أن يتجاوزه المدرب الإيطالي بداية من موقعة باتشوكا يوم الأربعاء المقبل.

الأكثر قراءة

القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت