اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف السفير السابق في روما الدكتور فريد الخازن لـ "الديار" أن "الأجواء المرافقة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية في كانون الثاني المقبل، ما زالت مجهولة المصير، ولم تتأكد طبيعتها بعد"، معتبراً أن "عوامل أخرى قد دخلت على خط المشهد اللبناني الداخلي، ولا شك في أنها سترخي ظلالها على هذه الأجواء".

وأشار الى أن "الظروف اليوم باتت تختلف بشكل كلي عن ظروف المرحلة الماضية على صعيد انتخاب رئيس الجمهورية، انطلاقاً من عوامل عديدة في مقدمها أن الأولوية اليوم على الساحة الداخلية هي في تنفيذ القرار 1701 الجديد، وليس الـ1701 الذي صدر في العام 2006، وهذا المسار لم يكتمل بعد، ونتمنى ألا تكون له تداعيات، ولكن القراءة لهذا القرار تختلف ما بين حزب الله و "إسرائيل"، وهذا الواقع غير مطمئن. أما العامل الثاني فمرتبط بالتطورات في سوريا، والتي تمثِّل مجهولاً كبيراً، لأن سوريا هي دولة محورية في الإقليم، وهناك ثلاثة جيوش على أرضها، فيما "إسرائيل" تجتاح أجواءها، وهذه حالة غير مسبوقة، وحتى في الحرب على لبنان لم تُسجّل مثل هذه الحالة. بينما العامل الثالث، يتمثل في بُعد وضوح ما سيكون عليه عهد الرئيس دونالد ترامب وسياساته تجاه المنطقة، إذ إن أولوياته غير معروفة وكذلك مقاربته للحدث السوري، حيث ما من طرف دولي أو إقليمي يدرك مسبقاً ما سيؤول إليه الوضع في سوريا. وأما العامل الرابع، فيتمثل بالمفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، والتي لا تزال خواتيمها مجهولة. ولذلك، فإن عوامل عديدة مؤثّرة بشكل مباشر وغير مباشر بالوضع اللبناني، وبشكل خاص اليوم بالملف الرئاسي".

هيام عيد – "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2218349

الأكثر قراءة

القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت