يجزم عضو كتلة حزب "الكتائب" النائب الياس حنكش، "بوجود ضغوطات كبيرة على كل النواب من أجل عدم تطيير النصاب"، مشدداً على أنه "في 9 كانون الثاني ستنعقد الجلسة الإنتخابية وسيتم انتخاب رئيس الجمهورية العتيد". ويوضح لـ"الديار" أن "الأجواء قد باتت مختلفة عما كانت عليه في الجلسات السابقة، ولكن الثابت أن هناك توجهاً جدياً هذه المرة، فنحن ذاهبون إلى الجلسة في التاسع من كانون الثاني المقبل، ولكن لم يتأكد بعد إذا كان انتخاب الرئيس سيحصل من الدورة الأولى"، اضاف : "زرت الرئيس بري ولمست لديه إصراراً على عقد جلسة واحدة بدورات متعددة ومتتالية، وأكد لي على تواجد كل النواب حتى ظهور الدخان الأبيض، مع العلم أنني سبق وأن طالبت بهذا الأمر، وهو ما يتحدّث عنه اليوم رئيس المجلس عندما يقول أنها ستكون جلسة فاتيكانية حسب تعبيره".
وعن موقف النائب السابق وليد جنبلاط لجهة دعم ترشيح قائد الجيش جوزيف عون، يقول "مما لا شك فيه، أن هناك مناخاً دولياً لجهة اعتبار قائد الجيش رجل المرحلة، ومن الممكن أن يكون هذا هو السبب الذي دفع وليد بك إلى تأييد انتخابه رئيساً، وذلك بعد عودته من زيارة باريس ولقائه الرئيس إيمانويل ماكرون".
وعمن يعتبره الناخب الأكبر اليوم في الإنتخابات الرئاسية، يرى أنه "مما لا شك فيه أن هناك عاملاً دولياً موجوداً، ولكن يبقى للنواب التأثير الأكبر على التكتل وراء أو دعم شخصية، تكون على مستوى التحديات التي يمرّ بها لبنان، خصوصاً وأن هناك اتصالات جارية. واجتمعنا كمعارضة في بكفيا، وكان النقاش في الملف الرئاسي جدياً، بحيث باتت الطبخة على النار كما يقولون، كما رُفِعت الحواجز بين غالبية الكتل النيابية، وبالتالي هناك حركة واتصالات في كل الإتجاهات، ومن الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى تقريبنا من مسألة انتخاب الرئيس".
وعن الرئيس الذي تتطلّبه المرحلة الحالية، يجيب حنكش أن "الرئيس المقبل عليه أن يقوم بثلاثة أمور أساسية: أولاً مقاربة موضوع السلاح خارج الشرعية بكل جرأة، وهذا التحدي يأخذنا إلى بلد يعيش حالة استقرار دائمة، من خلال تطبيق القرارات الدولية التي باتت شبه ملزمة لأي رئيس سيتم انتخابه. أما الأمر الثاني والمهم برأيي، أنه على رئيس الجمهورية المقبل، ومن خلال شخصيته أن يعيد لبنان إلى فضائه الديبلوماسي وأصدقائه في الخارج، وأن يفكّ عزلته والحصار السياسي الذي تعرّض له. أما الأمر الثالث، فهو أن تكون لدى رئيس الجمهورية خطة إقتصادية واضحة من أجل الخروج من الهوّة التي وقع فيها البلد للأسباب المعروفة والواضحة، من خلال معالجة أساس المشكلة وليس نتائجها، كذلك على رئيس الجمهورية أن يكون جدياً في ممارسة المحاسبة، بهدف إعطاء رسالة للبنانيين وللمجتمع الدولي بأنه الرئيس المثالي لهذه المرحلة، والذي يستطيع أن يعبر بلبنان واللبنانيين إلى مستوى الدول المحترمة".
يتم قراءة الآن
-
أنصاف بشر... أنصاف أميركيين
-
«حبس أنفاس» جنوباً... وبن فرحان يُحدد الأولويات السعودية «اسرائيل» تناور وغموض من حزب الله حول «اليوم التالي»؟! سلام يواصل تفكيك «الألغام»... وزارة المال للشيعة
-
العدو الإسرائيلي يصعّد عدوانه على لبنان: حكومة نتنياهو تعلن رفضها الانسحاب من الجنوب لبنان سيلجأ الى الدول الضامنة للاتفاق الدولي وفي طليعتها واشنطن الحكومة ضحية «التناتش» على الوزارات «الدسمة» والمقايضات ولا موعد للولادة
-
الصدمات الكهربائيّة لا الصدمات المُخمليّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:51
"يديعوت أحرونوت": الثمن الباهظ: سيتم اليوم الإفراج عن 200 أسير فلسطيني في إطار صفقة التبادل، من بينهم 120 محكومًا بالسجن المؤبد.
-
08:51
القناة 12 "الإسرائيلية": سيتم تقسيم الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم لمجموعتين: مجموعة في سجن عوفر سيتم إطلاق سراحهم للضفة الغربية ومجموعة في سجن كتسيعوت في النقب سيتم إبعادهم إلى غزة أو مصر
-
08:50
القناة 13 "الإسرائيلية": تقديرات في "إسرائيل" بأن عملية الإفراج عن الأسيرات من قطاع غزة ستبدأ خلال ساعات قليلة
-
08:50
القناة 13 "الإسرائيلية": الجيش الإسرائيلي لسكان غزة: يمنع الاقتراب من المنطقة العازلة
-
08:38
"التحكم المروري": 8 جرحى في 7 حوادث سير خلال الـ 24 ساعة الماضية
-
08:37
"التحكم المروري": حركة المرور طبيعية على جميع الطرقات والتقاطعات وعلى مداخل العاصمة بيروت