مئوية منصور الرحباني: فعاليات فنية وثقافية داخل لبنان وخارجه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن مؤخراً من بيروت كل من مروان وغدي وأسامة الرحباني عن إطلاق "مئوية منصور الرحباني" (1925- 2025)، والتي ستتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية.

وقال غدي الرحباني إنه: "بعد احتفالنا بمئوية عاصي الرحباني عام 2023، نجتمع اليوم لكي نعلن برنامجنا العام لمئوية منصور الرحباني"، مضيفاً "بعد غياب عاصي عام 1986 وانطواء مرحلة (الأخوين رحباني) على ثلث قرن رائع من تراث ساطع بالأعمال الخالدة، أكمل منصور وحده نسج تراثه الرحباني طوال ربع قرن من الأعمال، بينها 11 مسرحية، والقداس الماروني، وحلقات تلفزيونية، وأغنيات منفردة، و 5 كتب شعرية ، فكان حتى غيابه سنة 2009 ورشة فنية متواصلة في دأب عجيب على الإبداع شعراً وموسيقى ونتاجاً لا يهدأ".

وتتضمن الاحتفالية فقرات متباعدة زمنياً وصولاً إلى ذكرى ميلاد الفنان المئة التي توافق 17 آذار المقبل داخل لبنان وخارجه .

وتنطلق المئوية بندوة في جلستين في 25 كانون الثاني الجاري في "الصالون الأدبي" في معهد "فيلوكاليّا" في عينطورة، يتحدّث فيهما كل من الأخت مارانا سعد والصحافي رفيق خوري، والشاعر سهيل مطر، والأب يوحنا جحا، والفنان غسان صليبا.

كما تنتظم ندوة ثانية في جلستين لدى "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية - الأميركية بتاريح 17 آذار المقبل، يتحدث فيهما فيليب سالم (من هيوستن)، والإعلامية وردة زامل، والأب بديع الحاج، والشاعر عبد الغني طليس، والدكتور ناجي قربلي.

ويشهد اللبنانيون إقامة ندوة ثالثة خاصة في "الحركة الثقافية – أنطلياس"، ضمن نشاطها خلال "المهرجان اللبناني للكتاب" وذلك في شهر آذار.

كما سيقع بهذه المناسبة اختيار عدد من مسرحيات منصور الرحباني المصوّرة، وعرضها في عدد من مراكز ثقافية، بينها في طرابلس (مركز الصفدي)، وفي بيروت (المركز الثقافي الفرنسي)، وفي زحلة (القصر البلدي)، وفي عجلتون (المركز الثقافي البلدي)، ولدى مراكز ثقافية أخرى في مناطق أخرى من لبنان.

وتزامناً مع المئوية تقررت إعادة إصدار كتب منصور الشعرية الخمسة: "أنا الغريب الآخر"، "أسافر وحدي ملكاً"، "القصور المائيّة"، "بحّار الشتي"، "الأولى القصائد".

وتقرر إنشاء صفحة خاصة في قناة "يوتيوب منصور الرحباني"، لمتابعة سير البرامج والإعلان عن الآتي منها خلال سنة المئوية، كما سيتم إعداد مجموعة حلقات تلفزيونية في محطات لبنانية وعربية عن منصور وأعماله.

من جهتها، ستصدر وزارة التربية اللبنانية تعميماً على المدارس الرسمية كي تشارك في برامج عن الأخوين رحباني وعن منصور الرحباني.

وقال مستشار وزير التربية، ألبير شمعون، إن: "منصور الرحباني أعطى لبنان شعراً وأدباً وموسيقى ومسرحا هادفاً على مدى عمر كامل"، مشيراً إلى أن الوزارة "منخرطة في التعاون من أجل إحياء فن الأخوين الرحباني، وفن منصور الرحباني على تنوع هذه العطايا التي قدمها، وذلك من خلال الأنشطة المدرسية والتربية الفنية، ولكي يترسخ هذا الغنى في نفوس الأجيال، ويكون حافزاً لتعزيز اللحمة الوطنية وتذوق الجمال والأصالة والتعلق بالوطن، وعيش الحياة الوطنية الصحيحة".