حددت إدارة نادي ريال مدريد اسما محتملا للمدرب القادم حال الاستغناء عن الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وتلقى كارلو أنشيلوتي انتقادات حادة في الفترة الأخيرة من جماهير ومتابعين بسبب سقوط ريال مدريد المدوي 2-5 أمام برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني.
ورغم حديث الصحافة الإسبانية عن تجديد الثقة بأنشيلوتي لكن بعض التقارير أشارت إلى احتمالية إقالته من منصبه.
وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية في تقرير لها إلى أن الأرجنتيني سانتياغو سولاري مدرب ريال مدريد الأسبق هو المرشح الأول لخلافة أنشيلوتي في حال إقالة الأخير.
وعلى الرغم من أن أسماء أخرى لمعت للعب دور أنشيلوتي مثل الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الميرينغي السابق، وتشابي ألونسو المدير الفني لباير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، لكن سولاري حل بشكل مفاجئ كبديل محتمل.
ولقد تواصلت إدارة ريال مدريد للمرة الأولى مع سولاري عقب الخسارة 1-3 مطلع تشرين الثاني الماضي أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا مع إخباره بإمكانية التعاقد معه.
ومن غير الواضح ما إذا كان فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، ينوي عند اللجوء لسولاري اختياره بشكل مؤقت أم دائم لكن على الأغلب سيكون ذلك حتى نهاية الموسم ثم تقييمه لاحقاً.
وتولى سولاري تدريب ريال مدريد في موسم 2018-2019 عقب إقالة جولين لوبيتيغي لكنه أقيل في آذار بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا آنذاك ضد أياكس أمستردام الهولندي بنتيجة 3-5 بمجموع المباراتين.
وقاد سولاري ريال مدريد في 32 مباراة فاز في 22 منها وتعادل مرتين وخسر في 8 مناسبات.
علماً بأن أنشيلوتي حقق نجاحات هائلة منذ قدومه في فترة ولاية ثانية للميرينغي في صيف 2021 خلفاً لزين الدين زيدان، إذ فاز مرتين بالدوري ومثلهما لدوري أبطال أوروبا إلى جانب عديد الكؤوس الأخرى محلياً وقارياً ودولياً.
كارثة الظهيرين.. عناد بيريز يقود ريال مدريد إلى المجهول
مر قرابة 100 يوم على صرخة داني كارفاخال داخل ملعب سانتياغو بيرنابيو، بعد تعرضه لإصابة قوية في الركبة أمام فياريال يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
وتركت هذه الإصابة الريال دون أحد أهم اللاعبين المحوريين سواء في مركز الظهير الأيمن أو كقائد للفريق، ومنذ ذلك الحين لم يتعاف المرينجي من تلك الضربة.
على الجانب الآخر من الملعب، لم يجد ريال مدريد ضالته في مركز الظهير الأيسر، منذ رحيل البرازيلي مارسيلو، فالثنائي فيرلان ميندي وفران جارسيا لم يقدم المنتظر منه مع الملكي.
حل وحيد
لم يجد المدرب كارلو أنشيلوتي الكثير من الحلول لتعويض غياب كارفخال، فلجأ إلى لوكاس فاسكيز الذي كان محل تساؤلات في كل المعارك الكبرى التي خاضها الريال هذا الموسم، وكان آخرها أمام برشلونة في السوبر الذي خسره بنتيجة ثقيلة استقرت عند (5-2)، ليتم استبداله سريعًا في الشوط الثاني.
كما لجأ أنشيلوتي إلى فيدريكو فالفيردي مرتين هذا الموسم في مركز الظهير الأيمن أمام ليجانيس وليفربول؛ بسبب إصابة فاسكيز نفسه، واستدعى الشاب لورينزو أجوادو في الكأس لإراحة فاسكيز للسوبر.
وبالتالي الحل الوحيد الذي وجده أنشيلوتي لتعويض كارفخال كان فاسكيز، رغم ضعف مستوياته الدفاعية بصورة واضحة في المباريات الكبرى سواء أمام برشلونة مرتين في الدوري والسوبر، وأمام بيلباو، وميلان، وليفربول.
معاناة دفاعية
كان من المنتظر أن تؤدي إصابة كارفخال إلى نشاط من جانب ريال مدريد في سوق الانتقالات التشوية بحثًا عن بديل، والاكتفاء بالخطة البديلة الخاصة بفاسكيز في ظروف معينة ومباريات محددة، وليس للاعتماد عليه طوال الموسم.
لوكاس شارك في 18 مباراة الموسم الماضي و16 مباراة في موسم (2022- 2023)، والآن شارك في 18 مباراة، ونحن لا نزال في منتصف الموسم، وبالتالي سيخوض عددًا هائلًا من المباريات لوجوده وحيدًا.
اللافت في مباراة برشلونة الأخيرة بالسوبر أن من بين الرباعي الدفاعي الذي شارك أساسيًا في اللقاء، لعب اثنان في غير مراكزهما المعتادة، سواء فاسكيز في الجانب الأيمن أو أوريلين تشاوميني في قلب الدفاع الذي عانى كثيرًا في رقابة مهاجمي البارسا ومن سوء التمركز.
ولم يكن حال فيرلاند ميندي في الجانب الأيسر أفضل منهما، لكنه يبقى على أقل تقدير مركزه الأساسي.
وأتى ذلك بسبب معاناة ريال مدريد من الإصابات الطويلة، إذ يعاني إيدير ميليتاو من قطع في الرباط الصليبي بجانب غياب ديفيد ألابا منذ قرابة العام، وهي إصابات عانى من أمور مشابهة لها الريال الموسم الماضي، لكن لم يتعلم رئيسه فلورنتينو بيريز أي دروس منها، بعدما نجح أنشيلوتي في إخفاء عيوب الفريق والتتويج بثنائية الدوري ودوري الأبطال.
عناد بيريز
أشارت صحيفة "ذا أتلتيك" إلى طلب أنشيلوتي تدعيمات دفاعية في الصيف الماضي، لكنه لم يجد أي تحرك من الريال، فبعد الفشل في ضم ترينت ألكسندر أرنولد وليني يورو، لم يتحرك الريال نحو أي تدعيمات، رغم إدراك المسؤولين في الريال جيدًا حاجة الفريق إلى ضم ظهير أيمن وقلب دفاع بشدة.
وتم الاتفاق من جديد في اجتماع جمع أنشيلوتي والمدير العام خوسيه أنخيل سانشيز ومسؤول الكشافين يوني كالافات في كانون الأول الماضي على أهمية التدعيم الدفاعي، إلا أن الإدارة لا تزال خاملة في الميركاتو الشتوي حتى الآن.
ويأتي ذلك لعدم إيمان بيريز بضم صفقات في الشتاء، إلى جانب تقديم الشاب راؤول أسينسيو مستويات طيبة جعلته يؤمن بأن الفريق يملك المواهب الكافية في أكاديميته لحل الأزمة وتخطي الموسم، في الوقت الذي يرى فيه أنشيلوتي ومساعدوه بأن اللاعبين الشباب يجب دمجهم بصورة تدريجية حتى لا يتعرضوا للحرق في وقت مبكر.
ومنذ أن كلفت صفقات مثل رينيه خيسوس ولوكا يوفيتش ريال مدريد ما يقارب من 95 مليون يورو، أصبح الريال مهووسًا بعدم الإفراط في الإنفاق على اللاعبين، ويصر بيريز على عدم الإنفاق على لاعبين لا يعتقد أنهم يستحقون كل سنت.
وبات الريال يفضل الآن الصفقات المجانية وانتظار انتهاء عقود اللاعبين كما فعل مع كيليان مبابي الصيف الماضي، وفي وضعه الحالي ينتظر انتهاء عقدي كل من ترينت ألكسندر أرنولد وألفونسو ديفيز رفقة ليفربول وبايرن ميونخ على الترتيب، لضمهما في الصيف.
لكن حتى مع تلك السياسة، لم تكن تحركات الريال في الصيف الماضي منطقية، فلا خلاف على جودة مبابي وكونه أحد أفضل المهاجمين في العالم، إلا أن حاجة الريال الأساسية كانت في تدعيم دفاعه وهو ما لم يحدث.
وكان الريال في حاجة أيضًا إلى تعويض اعتزال أحد أبرز نجوم الفريق توني كروس، الوحيد القادر على التحكم في سرعة إيقاع المباراة والربط بين خطوط الريال، ومنذ اعتزاله ولا يوجد لاعب في الفريق قادر على تغطية مهامه مرة أخرى.
ومن مخاطر سياسة بيريز أيضًا أنه يراهن على عدم تجديد الثنائي أرنولد وديفيز، فماذا لو نجح ليفربول وبايرن في إقناعهما بالتجديد خاصة أن الفريقين يمران بمشروعين مميزين حاليًا رفقة أرني سلوت وفنسنت كومباني.
أزمة منتظرة
في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن مدى اقتراب أرنولد من الانضمام للريال، إلا أن الدولي الإنكليزي لا يمثل الحل لفوضى الريال الحالية.
يكفي النظر إلى تعادل ليفربول أمام مانشستر يونايتد (2-2) مؤخرًا في الأنفيلد، للتأكد من ذلك، فديوغو دالوت ظهير اليونايتد أحرج أرنولد كثيرًا.
فرغم جودة الإنكليزي في المساندة الهجومية التي لا يشكك أحد بها، إلا أنه يعاني من أزمات دفاعية كبرى ليس من شأنها أن تقدم إجابات فورية للمشاكل العديدة التي يعاني منها الريال منذ فترة طويلة.
وأدى وصول مبابي إلى هزة في الريال، حيث ترك القليل من المساحة لرودريغو وتسبب في تراجع بيلينغهام للخلف بعض الشيء إلى جانب ضعف مساهمته الدفاعية مع ضعف مساهمة فينيسيوس جونيور الدفاعية أيضًا، وبالتالي افتقد الريال السيطرة والصلابة الدفاعية.
هذه الأمور لن يجد المرينغي حلها في ضم أرنولد، الذي ودون شك سيكون خيارًا أفضل من فاسكيز إضافة إلى عدم خسارة فالفيردي في وسط الميدان بإرجاعه كظهير، ولكنه ليس الحل الذي يحتاج له الريال حاليًا.
واعترف أنشيلوتي نفسه بذلك عقب السقوط أمام ميلان في دوري الأبطال، بالإشارة إلى افتقاد فريقه للصلابة الدفاعية وغياب التوزان عند تعرضه للهجمات المرتدة، فوصول أرنولد لا يعني توقف الخصوم عن مهاجمة الريال من الجانب الأيسر.
وسيكون من الصعب للغاية على ريال مدريد أن يحافظ على لقبه الأوروبي أو المحلي بتلك الحالة وبتسكين لاعبين في غير مراكزهم، إذ يحتاج الريال بشدة إلى لاعب قادر على استعادة التوازن في وسط الميدان وهو أمر لم يستطع فعله الثنائي تشواميني أو كامافينغا، كما يحتاج إلى قلب دفاع صلب.
بعدها سيكون وصول ديفيز أو أرنولد أو كلاهما له قيمة، عدا ذلك ستستمر معاناة الريال الدفاعية وسيغامر بخسارة البطولات هذا الموسم.
الانقسامات تعصف بريال مدريد بعد خماسية برشلونة
الى ذلك، كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الإثنين، عن الأوضاع داخل قلعة ريال مدريد، بعد فضيحة الكلاسيكو.
وتوج فريق برشلونة بلقب السوبر الإسباني، أمس الأحد، للمرة 15 في تاريخه، بعدما اكتسح غريمه ريال مدريد بخمسة أهداف مقابل هدفين.
وبحسب موقع "ريليفو" الإسباني، توجد انقسامات حاليا داخل ريال مدريد حول مصير المدير الفني كارلو أنشيلوتي.
وأضاف التقرير أن إدارة ريال مدريد دافعت عن أنشيلوتي، إلا أن بعض مسؤولي النادي لا يتفقون مع طريقة عمله حاليا.
وتعرض أنشيلوتي لانتقادات عديدة خلال الموسم الحالي بسبب نتائج الفريق المتذبذبة، خاصة ضد الفرق الكبرى، حيث خسر أمام برشلونة وميلان وليفربول وتعادل مع أتلتيكو مدريد.
كما تعرض أنشيلوتي للانتقاد بسبب قلة استخدامه للاعبي الأكاديمية، رغم الغيابات التي يعاني منها الفريق.
كما يعاني الريال حاليا من تراجع في اللياقة البدنية، وقد طالب البعض أنشيلوتي بإجراء المزيد من المداورة.
وأشار التقرير إلى أن حالة التوتر وصلت إلى غرفة ملابس الفريق، حيث حدثت انقسامات بين اللاعبين تجاه بعض القرارات التي أشعرتهم بعدم التقدير أو سوء المعاملة مما اضطر أنشيلوتي للاعتذار لهم.
في الوقت ذاته، تعرضت الإدارة أيضا إلى الانتقادات بسبب عدم تدعيم الفريق، ورغم رؤيتهم بحاجة الفريق إلى عناصر جديدة، لكن لا تزال فكرة فلورنتينو بيريز تهدف إلى الاهتمام بالجانب الاقتصادي في المقام الأول.
وأوضح التقرير أن بيريز يصر على التعاقد فقط مع اللاعبين المهمين وعدم دفع أموال في أي صفقة أخرى، ولذلك ينتظر النادي انتهاء عقد ترينت أليكسندر أرنولد مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري.
يتم قراءة الآن
-
العالم يترقب مُفاجآت ترامب... مصالح «أميركا أولاً» أسبوع حاسم جنوباً...غموض «إسرائيلي» والمقاومة تحذر توزيع نهائي للحقائب الأساسيّة... ولادة قريبة للحكومة
-
أيّ رؤوس ستسقط ...؟!
-
ابعد من الحقائب الثنائي يسأل : كيف ستدار الجلسات عند الاختلاف تصويتا او توافقا؟ سلام ببعبدا خلال ساعات حاملا تصورا اوليا : هكذا توزعت الحصص وهذه الاسماء المفضلة!
-
هل تؤخر الحصص المسيحيّة التشكيلة الحكوميّة؟ حزب الله: نحنا "بيّ الصبي" وشركاء في العهد
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:28
تفجير ضخم نفذه الجيش الإسرائيلي في القطاع الشرقي سمع صداه إلى بلدات قضاء حاصبيا، ومرجعيون والنبطية
-
23:08
حماس: ننعى الشهيد المغربي منفذ عملية الطعن في تل أبيب، والتي تُعتبر رداً طبيعياً بعد ساعات من عدوان الاحتلال على جنين
-
20:49
تعرض المسؤول في حزب الله الشيخ محمد حمادة لكمين مسلح في البقاع الغربي وإصابته بـ 6 رصاصات ما أدى إلى استشهاده
-
20:46
الرئاسة اللبنانية: الرئيس جوزاف عون اطلع على أجواء المشاورات والاتصالات لتأليف الحكومة من نواف سلام الذي طمأن أن العمل يسير بخطى ثابتة وأنه يعمل بلا كلل مع فخامة الرئيس على ألا يتأخر ذلك
-
19:35
الرئيس المكلف نواف سلام من بعبدا: - تأليف الحكومة يسير بخطى ثابتة ونعمل دون كلل مع رئيس الجمهورية كما أؤكد التزامي بتشكيلها وفقاً للآلية الدستورية
-
19:35
الرئيس المكلف نواف سلام من بعبدا:المهام كبيرة والحكومة الجديدة لن تستغرق وقتاً لتشكيلها